قراءة في فِكر آية الله جوادي آملي.
#ولاية الإنسان في القرآن،٢٦٤ ص#تلخيص فاطمه الكبرى المطرود.
بيّن المؤلف معنى الولاية (القُرب)الذي بدوره ينقسم إلى:
١)قرب إعتباري نسبة للمتوالين على حدّ واحد. ٢)قرب حقيقي الذي هو مثل سائر الإضافات وزمام الإضافة فيها بيّد المضاف إليه والمضاف تابع،وسبب التفاوت يعود إلى العبد لا إلى المعبود لأن الله تعالى قريب من الجميع،كما وإنّ (الولي) إسم من أسماءه الحسنى فلا وليّ إلاّ هو سبحانه والإنسان يجب أن يسعى لأن يصير مظهراً لهذا الإسم المبارك.
-لو صار موجوداً مّا قريباً من الحق فستظهر فيه آثار ذلك وهي المحبة والنصرة الصادقتين.
-أساس الولاية المعرفة والرفعة وكلما كانت المعرفة والمحبة أكمل كلما أحرز الإنسان مقاماً أرقى في مظهريته.
-منشأ الولاية الالهية هي صمديته تعالى.
-الصمد لا يعني الأجوف الذات وخالي الداخل بل بمعنى أن يكون باطن من هو مظهراً لله الصمد مملؤٌ بالمعرفة والإخلاص وعندها يتجلى فيه إسم الوليّ، وحيث أنّ الله الصمد فهو الولي أيضاً.
-متى أراد الإنسان أن يكون ولياً لله فلا طريق له سوى أن يكون مظهراً لله الصمد من ناحية العلم والعمل فيهتدي لعبادته سبحانه ممتثلاً للأوامر الإلهية فيدخل تحت دائرة أحباء الله فيكون الله مولاه.
-الإنسان العابد يصل إلى مقام أن يتكفله الله فيكون مستجاب الدعوة .
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الخميس، 10 مايو 2018
قراءة في فِكر آية الله جوادي آملي. #ولاية الإنسان في القرآن،
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق