تحدي القراءة ||الحبّ الإلهي في أدعية أهل البيت ع|| للشيخ محمد مهدي الآصفي،١٠٦ص، تلخيص زينب غلاّب.
_العلاقة بالله تعالى في صورتها الصحيحة تتكون من مجموعة من العناصر المترابطة وهي كثيرة متشعبة والنصوص الإسلامية ترفض العلاقة القائمة على أساس العنصر الواحد كالخوف أو الرجاء أو الحبّ...
_الحبّ أفضل عناصر العلاقة بالله تعالى فهو لاينفصل عن العمل،فمن أحبّ كانت أمارة حبه العمل والحركة والجهد، لكنّ الحبّ يجبر عجز العمل ويشفع لصاحبه كلما قصر عمله وهو شفيع مشفّع عند الله تعالى، كما يجير الانسان من العذاب.
_للحبّ في قلوب العباد درجات ومراحل.
_أشار الكاتب لنماذج من صور الحبّ-الرجاء-الشوق-الأنس التي رسمها الأئمة عليهم السلام في أدعيتهم، مع إشارات لطيفه لبعضها.
_للحبّ ظهوران فقد يبرز على صورة الشوق وقد يبرز على صورة الأنس،والأولى تنتاب المحب حينما يكون بعيداً عمن يحبه،والثانية تنتاب المحب عندما يكون في حضور حبيبه، هاتان الحالتان متواردتان على قلب العبد تجاه ربه (الذي بعد فلا يُرى وقرُب فشهد النجوى).
_يتوسل الإنسان في حركته الى الله تعالى بوسائل ثلاث: الحاجة-الدعاء والسؤال-الحبّ.
_باستعراض النصوص الإسلامية في الحبّ الإلهي، في الكتاب والسنة يستخلص الكاتب ضوابط ثلاثة في مسألة الحبّ يسهب في الحديث عن تفصيلاتها:تفضيل حبّ الله تعالى-تحكيم حبّ الله تعالى- تحكيم الحبّ في الله تعالى.
_تحت عنوان المصدر الأول للحبّ أشار الى إنّ الله تعالى هو مصدر الحبّ ومبدأه وغايته.
_إنّ وعي النعمة يمثل المرتكز الأساس والرئيس في حبّ الله تعالى،فلهذا الوعي أثران احدهما الشكر والآخر الحبّ.
_تطرق الكاتب للحديث عن آثار حبّ الله تعالى في حياة الإنسان موضحاً الى العلاقة التبادلية بين حبّ الله تعالى وجملة النتائج المترتبة على ذلك والتي من أهمها: الاتباع والطاعة - طهارة القلب - الذكر-الرضا بأمر الله -حب الله للعبد-الحب في الله والبغض في الله.
_كيف نتحبّب إلى الله تعالى؟ أجاب الكاتب عن ذلك بحديث قدسي ثم أشار الى نقاط أربع تمثل اللبّ: نتقرب ألى الله تعالى بالفرائض- النوافل، أمّا نتائج حبّ الله لعبده فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به و...-استجابة الدعاء.
_في ختام الكتاب تحدث الكاتب عن مطلب مهم يتمثل في حجب الحب وموانعه مشيراً إلى أهم عاملين في ذلك وهما الذنوب والمعاصي-حبّ الدنيا والتعلق بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق