بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 20 أكتوبر 2019

تحدي القراءة ||العلاج بالقراءة "كيف نصنع مجتمعاً قارئاً"|| لحسن آل حماده

تحدي القراءة ||العلاج بالقراءة "كيف نصنع مجتمعاً قارئاً"|| لحسن آل حماده،١٦٧ص، تلخيص زينب غلاّب.

يمثل الكتاب في حقيقته تطلعات رجل مثقف يحمل همّ المجتمع من منطلق الإحساس بالمسؤولية.

_ابتدأ بالمقارنه بين مجتمعاتنا والمجتمعات المتقدمة التي تتميز بكثرة إقبال أفرادها بمختلف مستوياتهم على القراءة وكأنهم في تعطش لها، أمّا نحن فحالنا صورة مغايرة نقيضة.

_نحن كثيري التذرع والتعذر بضيق الوقت،فترانا ننشغل بكل شي حتى التوافه منّها على أن نُمسك كتاباً، والحقيقة أن من يريد القراءة سيسعى لها ويعمل على اقتناص أقل الفرص.
_عرّج المؤلف بعد ذلك على ذكر أهم العوامل التي صيّرت منّا مجتمعاً لايقرأ:
١/الابتعاد عن القرآن الكريم وتعاليمه.
٢/قصور وضعف مناهج التعليم في الوطن العربي
٣/غياب مفهوم التعليم والتثقيف الذاتي عند الكثير من الطلبة.
٤/منافسة وسائل الاعلام للكتاب.
٥/العقلية الكروية لدى الشباب.
٦/حالة الاحباط واليأس التي يعيشها الإنسان.
٧/انخفاض المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للكثير من الأسر.
٨/الغزو الثقافي الغربي.
_ثمّ عرض جملة من النقاط التي تأخذ بأيدينا نحو قراءةٍ نهمة:
١/وعي أهمية القراءة.
٢/ازالة النفور من القراءة.
٣/القراءة الموجهة
٤/انتقاء الكتب المناسبة 
٥/وضع الكتب وعرضها بشكل لافت للنظر.
٦/محاورة العلماء والمثقفين.
٧/حرر صحيفة منزلية لتُشارك بقية أسرتك الكتابة فيها
٨/تحبيب القراءة والكتابة إلى النفس حتى تلزمها وتألفها.
٩/التقليل من جلسات السمر الطويلة.

_أسهب الكاتب بعض الشي عند الحديث عن القراءة الحرة لدى الشباب باعتبار أنّ القراءة تُسهم وبدرجة كبيرة في صقل شخصية الانسان والارتقاء بطريقة تفكيره ورسم واقعه الاجتماعي وتنمية الاتجاهات والقيّم المرغوب فيها لدى الشباب، وهيّ في واقع شبابنا تمثل علاقة سلبية، ومن الجدير بالذكر أن الكاتب اعتمد في هذا الفصل على دراسة للدكتور علي الحاجي بعنوان (واقع القراءة الحرة لدى الشباب في دول مجلس التعاون الخليجي)

_طرح تساؤلا مفاده..كيف نصنع مجتمعاً قارئاً؟ ليجيب بعد مقدمة أنّ هنالك العديد من العوامل التي من الممكن أن تلعب دوراً كبيرا في تنشيط عادة القراءة وهي: الأسرة، المدرسة، المجتمع، الإعلام، الدولة، متناولاً كل عاملٍ منها بشيء من التفصيل.

_انتقل بعد ذلك للحديث عن أهمية إنشاء مكتبة منزلية عارضاً في لذلك بعض الروايات الواردة عن أهل البيت ع.

_ثم تحدث عن العلاج بالقراءة في الأدب العربي مُشيراً الى أن هذا المصطلح وإن لم يُتعارف عليه قديماً إلاّ أن الناس كانت تركن الى أمثال هذه النوعية من العلاجات، ولعل العبارة القديمة (المكتبة طبّ النفوس) تعبر عن هذا المصطلح الحديث.

_استعرض الكاتب بعض الشواهد التاريخية لطريقة العلاج بالقراءة.

_تحدث عن بعض السلوكيات السيئة في التعامل مع الكتب تحت عنوان (العبث بالكتب) مستعرضاً جملة من الأسباب التي من شأنها تعزيز أمثال هذه السلوكيات.

_الصحيفة المنزلية..خطوة نحو القراءة والكتابة، تحت هذا تعرض الكاتب للحديث عن أهمية الصحيفة المنزلية التي من شأنها تطوير وصقل قدراتنا الكتابية، ولتوجيه أبنائنا من خلالها توجيهاً سليماً في زمن العولمة.

_خاتمة الكتاب بمثابة الحوار القصير جداً والذي يتضح فيما بعد أنه تصور لحديث الكتاب فيما لو كانت له القدرة على الحديث والذي يرمي الكاتب من خلاله التأكيد على أهمية المحافظة على الكتاب..ثمّ يطرح عدّة أسئلة عن التماهي في التعامل مع الكتب تاركاً الاجابة عليها للقارئ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق