بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 20 أكتوبر 2019

||الإمام الحسين( ع) مصباح هدى وسفينة نجاة|| لآية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي

||الإمام الحسين( ع) مصباح هدى وسفينة نجاة|| لآية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي،١٢٠ ص، تلخيص فاخته اليوسف.

تكلم الكاتب عن الزيف وغياب المسؤولية فعندما ترين على الأفئدة طبقة سوداء من الأفكار التبريرية والمعاذير الخادعة فيتحلل كل الناس عن مسؤولياتهم. فيقول البسطاء والمستضعفون إننا لا نعرف طريقاً لمقاومة الظالمين.
فكانت كربلاء مشعل كشف الزيف ورمز المواجهة بين الحق والباطل، وأصبح الحسين (ع) لواء" منشورا"
وهكذا أضاء الحسين (ع) على امتداد التاريخ درب المؤمنين المستضعفين.
وأية راية حق حاربت من أجل الله حملت شعار (يالثارات الحسين).
فهو أعظم من مجرد تراجيديا، كما أن كربلاء أسمى من مجرد فلكلور.
فالحسين (ع) لم يكن للجيل الذي عاش فيه، بل لكل الأجيال. وثورته خلاصة لثورات الأنبياء، وامتداد لرسالات الله.
ثم تطرق الكاتب إلى مدرسة كربلاء ووصفها بأنها مدرسة في بعدين. بعد الخير، وبعد الشر.
فعلينا أن نستلهم من بطولات الحسين (ع)، ومن وفاء أبي الفضل (ع)، وإقدام علي الأكبر (ع)، وشجاعة زينب (ع)، وإيمان الصديقين من أنصار الإمام الحسين (ع).
وفي الأخير تحدث الكاتب حول فلسفة كربلاء وأن الحسين (ع) علم الناس، بل أثار في أذهانهم أنه إنما قُتل ليتحمل بعض ذوي الضمائر الحية رسالته. ويرتفع مستوى وعي الجماهير وإيرادتها إلى قمة الإيمان والإلتزام.
فقضية كربلاء مازالت تحمل آفاقاً لم تُكشف بعد. وأبعاد"لم يهتد إليها الناس.
ولذلك تبقى الرسالة الإعلامية هي نفس الرسالة التي حملتها زينب (ع) في عصر الإمام الحسين (ع) وبالتأكيد فإن حركته (ع) كانت تمهيداً للثورات التي تفجرت من بعدها...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق