بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 20 أكتوبر 2019

تحدي القراءة ||يسألونك عن الله||للشيخ أكرم بركات

تحدي القراءة ||يسألونك عن الله||للشيخ أكرم بركات، 1‪27ص،تلخيص فاطمه العيسى.

الكتاب مبوّب إلى عشرة أبواب 
*الباب الأول : (كيف نتصور الله؟!)
بيّن الكاتب أن الإنسان يمتلك قدرة عقلية يدرك بها القضايا الغير محسوسة منها معرفة الله.. 
قرّب الكاتب هذه الفكرة بمثال وهو:
الإنسان يدرك وجود الزمان دون أن يراه أو يسمعه ويلمسه وهو خارج عن دائرة المحسوسات..
إذاً أن الله غير محسوس ولا بجسم. 

*الباب الثاني : (ماهو سرّ الخلق) 

 بدأ الكاتب بسؤال وهو :
ماهي الحكمة من إيجاد الله للكائنات؟! 
الهدف هو المصلحة التي تعود للكائنات لا لحاجة له إليها إنما هي لتصل إلى كمالها. 

*الباب الثالث: (لماذا خلق الله العصاة..؟!)
إن الله خلق الإنسان ليسير إلى كماله بإختياره فإذا فعل ذلك فقد حقق الغاية ومن خالف فبإختياره وعليه يكون مستحق للعقاب ومع ذلك فتح له أبواب لنجاته وهي التوبة ليكون من الفائزين رحمة له.

*الباب الرابع: (كيف يتلائم البلاء مع العدل الإلهي؟ )
*البلاء يساهم في بناء الشخصية القوية للإنسان 
*يساعد في تصويب مسار الإنسان وإيقاظه من سكرة الحياة  وسلبياتها. 
*البلاء يعقبه تعويض آخروي 

*الباب الخامس:(هل الإنسان مسيّر أو مخير؟)
الفعل يصدر باختيار الإنسان الذي وجوده مرتبط بالله.. إذاً الفعل مع الإنسان علتهما الله تعالى لإرتباط الفعل بوجود الإنسان لذلك يقال فعل الله إلا أن الذي يتحمل 
مسؤولية الفعل هو الإنسان. 

*الباب السادس:(ماهي حقيقة البداء؟) 
إن الله هندس مصير الإنسان بهندسه لم يغلق فيها باب التغيير.. وهو مايكون فيه 
تبديل للمصير.. 
مثال :في الهندسة المبدئية قد يكون عمر الإنسان أربعون سنه ولكنه إذا تصدق قد يطيل الله في عمره عشر سنين.. 
الإيمان بهذا الهامش التغييري يسمى البداء. 

*الباب السابع:(ماهي حقيقة عالم الذر؟) 
ذكر عدة اتجاهات ومنها ماينتمي إلى الى المذهب الشيعي : 
يقول السيد الطباطبائي.. إن الإشهاد الذي ورد في الآية (وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم) هو حاصل في هذه الدنيا من خلال إراءة الإنسان فيها 
الآيات التي تدل على ربوبية الله والجواب (بلى) هو بلسان الحال. 

*الباب الثامن :(كيف نوحد الله في العقيدة؟!) 
من خلال تحقيق مراتب التوحيد وهي:
توحيد الذات، التوحيد في الخالقية، التوحيد في الصفات، التوحيد في الأفعال، التوحيد
في الربوبية. 

*الباب التاسع:(كيف نوحد الله في السلوك) 
لتحقيق التوحيد العملي في طاعة الله يجب توخي الدقة في عدم اللجوء في أي قضية تحتاج إلى تشريع وولاية على الأمور لغير المخوّل لها شرعا وإلا 
أنه يتورط بنوع من الشرك العملي.. 
ومن يعتقد أن  الله وحده الفاعل يدفعه إلى حصر الإستعانة به.. وهذا ليس أنه يترك الوسائل التي 
توصله لغايته.. الإستعانه بمعنى الوسيلة الغير مستقلة عن الله كمثل أن الطبيب وسيله لطلب
الشفاء من الله. 

*الباب العاشر:(كيف نتفاعل مع الغيب؟) 
إعتقاد الإنسان بمواكبة الغيب له يجعله لايقتصر في علاقته مع الأسباب العادية، سيضيف لها 
أسبابا أخرى كالدعاء الذي ورد أنه يردّ القضاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق