بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 20 أكتوبر 2019

تحدي القراءة ||إذا كنت مبلغا ناجحا كيف تكون أكثر نجاحا||

تحدي القراءة ||إذا كنت مبلغا ناجحا كيف تكون أكثر نجاحا||لصباح عباس،113صفحة،تلخيص ندى الخلف

كتاب مستوحى من ثقافة القرآن الكريم وروايات أهل البيت يهدف الكتاب إلى الإصلاح والنهوض بالمجتمع إلى مستويات أعلى من الإيمان والرقي  يجد القارئ مابين سطوره مايعينه على أداء واجبه الرسالي تجاه أهله ومجتمعه،في طياته تعرض الكاتبة إستراتيجيات الدعوة  والتي تجمعها الآيات  المباركة (ياأيها المدثر *قم فأنذر *
وربك فكبر* وثيابك فطهر *والرجز فاهجر* ولاتمنن تستكثر )
ذكر الكتاب شرط أساسي للنجاح في عملية التبليغ وهو الثقة بالله والتوكل عليه والشجاعة في الحق  (اللذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولايخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا) 
كما ذكر بعض الشروط الواجب توفرها في عملية التبليغ  :العلم بالحلال والحرام ،تجويز التأثير ، القدرة وعدم تضمن الضرر، أن يكون المأمور أو المنهي مصرا على الإستمرار 

كما عرض الكتاب لفتات مهمه معتبرا بعضها شروط نفسية لابد من وجودها في المبلغ 
أن يكون  ممن يوافق قوله عمله 
أن يراعي الفوارق الإدراكية والقدراتية لكل فرد 
الصبر وسعة الصدر 
أن تكون النية كاملة لله 
الحذر والحيطة لمداخل الشيطان
أن يتجاوز حدود الذاتية وأن لاينظر للأمور بمنظاره المصلحي الشخصي 
استخدام الرفق واللين وانتقاء الكلمات الحانية الرحومة المعبرة 
التبليغ بروحية الحب لا بروحية الواجب فقط 
استخدام الأساليب غير المباشرة
كما عرضت الكاتبة  قصص واقعية من القرآن الكريم ومواقف من سيرة المعصومين  مستلهمة منها بعض اللفتات الرائعة على سبيل المثال لا الحصر 
إن في كل إنسان بريقاً من الحق وبأن في قلب كل إنسان صدقاً وشيئاً من الخير وعلينا أن نلاحق هذا الشيء ونزيل عنه الركام فلعلنا نستطيع أن نجلبه للطريق

ثم ختمت الكاتبة كتابها بنقطة مركزية 

صلاة الليل هي المحرك السحري الذي يمد الداعية  بالطاقة العجيبة والقوة الهائلة التي  يحتاجها في نهاره 
الجبل ينال منه كما في بعض الأحاديث والمؤمن لاينال منه.
 إنه يستمد إشعاعاته خاصة من صلاة الليل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق