تحدي القراءة ||الإنفتاح بين المصالح والهواجس|| تلخيص زكيه آل جعفر.
الكتيب محاضرة وحوار لسماحة الشيخ حسن الصفار في منتدى العوامية ٥٠ صفحة تحدث فيها عن :
١/ (الإنفتاح ، التقارب ، الوحدة) وهي عناوين إسلامية أصيلة ولاتحتاج في إثبات أصالتها الى ادلة وبراهين في الفكر الإسلامي فهناك الكثير من الايات الكريمة.
" إن هذه امتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون "
"ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم "
إضافة الى أنها دافع لدى أصحاب العقول والرساليين المهتمين و المخلصين لدينهم، و لعلمهم بصلاحها للفرد والمجتمع .
فالإصلاح لا يتم بالإنطواء والإنـغلاق كما قال تعالى " وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا "
وعلى من يتناولها بالإستخفاف و الإزدراء أن يتنبه وينقذ الموقف لـ أن الوحدة مبدأ قرآني كما الصلاة ، فهناك من صلاته لاتنهاه عن فحشاء أو منكر.
٢/ حق الإجتهاد وشرعية الإختلاف.
هناك تيارين في كل مجتمع فيما يخص الدين والفكر وبإمكان كل تيار طرح وجهة نظره دون أن يمنع الآخرين من ابداء ارائهم او التشكيك او إسقاط لأحد .
٣/ أولويات أم تنازلات
لإيضاح ذلك علينا معرفة:
- الأسباب وظروف الأحداث فلا نستدل بعنوان عام على شبهة مصداقية ولا بموقف كانت وظيفة المكلف فيه التقية .
فهذا لا يعد تنازلا إنما فعله لمصلحة اعلى .
ومن ضمن أسئلة الحوار أجاب ووجه سماحته نصائح للأستمرار في الدور الرسالي أمام التيارات المضطربة .
١/ الارتقاء بالوعي والمعرفة .
٢/ التعاون مع الآخرين .
٣/ حسن العلاقة والمعاملة مع الآخرين.
*أكد سماحته على أن الإنفتاح لايعني القبول برأي الطرف الآخر ، إنما فهم مبرراته واحترامه والتعاون في خلق مصالح مشتركة *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق