بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 20 أكتوبر 2019

مخاضات الإصلاح وأنماط التفاعل المجتمعي. الكاتب ماجد السادة

مخاضات الإصلاح وأنماط التفاعل المجتمعي،تلخيص زكيه آل جعفر.

عبّر الكاتب ماجد السادة في ٣٠ ص عن معطايات التاريخ و ماتولده من أنماط للمجتمعات في تفاعلهم مع المصلحين 
حيث قسم السادة تفاعل المجتمعات الى ثلاثة نماذج :
١/ النموذج المكي 
المتصف بالجهل و السلبية وعدم الوعي كالأرض السبخة يقودها جهلها الى تكفير وتسقيط المصلحين واتهمامهم بالفساد " وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا......" بل و محاولة تصفيتهم و ضرّب مثالاً على ذلك أهل مكة وقوم نوح 
٢ / النموذج المدني
صفات رائعة تحمل علاقة من التبني والاحتضان نشأت على  الايمان فتولدت المناصرة والتضحية " الذين امنوا به وعزروه ونصروه..." وكان أهل المدينة المنورة منذ بيعة العقبة مثال جلي على ذلك 
٣/ النموذج الكوفي 
هنا نرى الإيمان والشعور بالحاجة الى الإصلاح والمصلحين وطلبهم إلا إنهم مجتمع يتصف بالخذلان لأنه يركن الى الكسل و الراحة فينقلب على عقبيه عند قيام المصلح 
بمجتمع كهذا تنتج مصائب عدة ويتكرر في كل زمان إلا أن أكثر مصائبه المًا  مصيبة مقتل الإمام الحسين عليه السلام 
 
في النهاية وجه الكاتب نصيحة للقارئ مفادها: علينا أن  نكون أرقى في تعاطينا مع العملية الإصلاحية كما هو وارد في دعاء العهد " اللهم اجعلني من أنصاره وأعوانه والذابين عنه.. "  مع ملاحظة أن المطلوب ليست النصره الاجمالية بل التفاعل وتقديم المعونة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق