بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 20 أكتوبر 2019

تحدي القراءة ||رحلتي من الشك إلى الإيمان|| للدكتور مصطفى محمود

تحدي القراءة ||رحلتي من الشك إلى الإيمان|| للدكتور مصطفى محمود،١٠٩ص، تلخيص ندى الخلف

كتاب يتحدث عن رحلة الكاتب من الشك إلى الإيمان والتي استغرقت سنوات عديدة 
*بدأ مصطفى محمود في شكوكه عندما كان في الرابعة عشرة من عمره  
* يقر الكاتب بأن زهوه بعقله واعجابه بموهبة الكلام لديه كان هو الحافز وراء جداله وليس بحثه عن الحقيقة 
* كان الدكتور شغفا بالكيمياء والطبيعة والبيولوجيا وكان منبهرا بحضارة الغرب 
* من خلال دراسته في علم الطب تعلم مع ماتعلم أن مالايقع تحت الحس فهو في النظرة العلمية غير موجود 
* بهذا العقل العلمي المادي بدأ رحلته في عالم العقيدة 
*بالرغم من هذه الأرضية المادية فإنه لم يستطع أن يستبعد القوة الإلهية 
* كان العلم يمده بوسيلة يتصور بها الله بطريقة مادية 
* ثم بدأ مصطفى محمود يفيق عن حالة من عدم الرضا و كان العلم هو مرشده فقد أرشده طريق الجادة بعد أن كان غارقا في عقائده المغلوطة 
*ثم تناول الكاتب بعض البراهين التي تثبت استقلال الروح عن الجسد وتناول قضية العدالة الإلهية وتعرض في خلال ذلك لفلسفة العذاب ثم لفت نظر القارئ لمسألة مهمة جدا في تحديد مصير الإنسان والتي اعتبرها بمثابة البوصلة فقال في ضمن ماقال: لا أجد نصيحة أثمن من أن أقول : ليعد كل منا إلى فطرته التي لم تدنسها لفلفات المنطق ومراوغات العقل، ليعد كل منا لقلبه في ساعة خلوة وليسأل قلبه وسوف يدله قلبه على كل شيء فقد أودع الله في قلوبنا تلك البوصلة التي لاتخطئ اسمها الفطرة والبداهة.
*ثم ختم كتابه بخلاصة ماوصل إليه بعد قضاء سنين من التيه بقوله : إن الدين هو العلم الشامل لكل العلوم وهو لايرفض التقدم المادي ولكنه يضعه في مكانه كوسيلة لا غاية 
*لاتنزل السكينة على القلب إلا بالإعتقاد بأنّ الله خالق الكون وأنه عادل وأنه قادر كل شيء لحكمة وأننا راجعون إليه وأن كل آلامنا لن تذهب عبثا وأن الإنسان نزل للدنيا ليتعرف على مجهولاتها وعلى نفسه ومن خلال ذلك يدرك مقام ربه فيعبده فينال محبته وعطاءه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق