بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 9 فبراير 2016

هدف الاعلام الشيعي وطموحاته

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين  وعلى آله الطيبين الطاهرين

للإعلام والإعلام الشيعي  بشكل خاص دور  فعّال في إيصال الرسالة الموجهة للعالم أجمع وهو الإسلام الحقيقي إسلام محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين.
وحتى يتحقق هذا الهدف لابد من تأمين الإعلام الشيعي القادر على نشر الفكرالمحمدي الذي بدوه يمثل الإسلام ومنه تظهر الرسالة النبوية وإستمرارها في نشر النور بين ربوع الإنسانية .
فمن أهم الطرق والوسائل الإعلامية المستخدمة الإعلام المرئي، الذي يعتبر من أكثر الطرق فعالية وتأثير على الرئي العام،لذا نجد وفي هذه الفترة والتي تسمى بالعصر الألفيني، تطور و نهوض قنوات فضائية عدة لها الدور الهام والبارز والأساس في نقل أفكار أهل البيت التي حملتها على عاتقهامن محاضرات حسينية وندوات ومقابلات وعبر من أفلام وقصص وغيرها...   فينبغي على من يتصدى للإعلام الملتزم ونشر فكر أهل البيت عليهم السلام أن ينطلق ويعتمد بعمله على المعلومة الوافية التي يأخذها من أمهات المصادر ،وفي هذا الصدد يمكن للإعلامي أن يتتبع عدة خطوات والسير عليها:
-العمل على تنوع البرامج التي تقدمها القناة الشيعية.
- الإبتعاد عن الخطابات التحريضية والمستفزة للآخرين ، وإعتماد اللين والمسالمة والمحبة .
- إنتاج البرامج الحوارية والثقافية وبأكثر من لغة عالمية والتأكيد على ألفاض عالمية.
- خلق روح التكامل بين المؤسسات الفكرية من أجل بناء إعلام عالمي مقتدر و فعال .ولكي يتسنى لها تحقيق الطموح و الهدف والغاية التي من أجلها أنشأ هذا الصرح والوصول للأفكار الصحيحة .:
-أن تكون هادفة في برامجها التي تطرح وأن تكون الحقيقة و المصداقية أساس عملها .
- أن تعمل على تجدد الطرح و تخصيص وقت أكبر لنشر الفكر الديني من خلال برنامج حواري أو فيلم وثائقي .
- نقل المحاضرات الدينية الحسينية والتركيز على عمداء المنبر الحسيني الذي إرتبط إسمهم به .
-أن تقوم القناة بدور حلقة الوصل بين المرجعية و أتباع أهل البيت .
- أن تقدم برامج إجتماعية وثقافية وإخبارية أساسها المصداقية وألا تكون لأهداف وجهات معينة ، ومنه إلى إرتفاع المشاهدين وخاصة من فئة الشباب وهي تجتاج من الإعلامي وقفة تأمل ،الذي يرجع سببه لقوة الطرح و الخطاب الديني والإستقلالية ومع هذا كله :تبقى مسألة التنافس المحموم قائمة مع تلك القنوات الغير ملتزمة أو الموجههة لأغراض طائفية وسياسية ممنهجة .
.........
الاخت
فاطمه الكبرى علي المطرود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق