بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 4 ديسمبر 2018

كخه يا بابا للكاتب عبدالله المغلوث،#تلخيص زهره الفريح

#كتابي بنكهة القهوة
كخه يا بابا للكاتب عبدالله المغلوث،١٢٠ص،#تلخيص زهره الفريح
من خلال قراءتي إلى هذا الكتاب أحببت أن أنقل إليكم تلخيص لبعض صفحاته على أمل أن ينال اعجابكم
باختصار جداً إن  مقدمة الكتاب تتكلم عن سلوكياتنا  الحاصلة في مجتمعنا العربي عامه وفي مجتمعنا السعودي خاصه حيث أنا اعتدنا على سماع الجمل التوبيخية التي ترن في آذان أطفالنا دائما ،هذه العبارات قد تؤثر سلباً في سلوكياتهم وطريقة تعاملهم  حتى أصبحوا لا يعبرون عن مشاعرهم وذلك لأننا لم نمنحهم الثقة بأنفسهم ليطلقوا العنان لخيالهم وطريقة لعبهم ونظرتهم للحياة ... وفي  هذا الكتاب نجد عناوين غريبه مثل
_ابتسم يا حمار،في هذا العنون يتطرق الكاتب إلى العنف الأسري والتلفظ بألفاظ مؤذية جارحة للطفل نفسه حيث عقب الكاتب عن قصة حدثت أمامه في دبي عن أب أراد التقاط صورة جماعية للذكرى  مع أطفاله وعندما  ضغط الزر صرخ الاب (ابتسم ياحمار) فأي صورة تحظى بذكرى جميلة نودعها في ألبوم الصور وهي تحمل شتم وقمع...
_أتعس فتاة في الدمام،قصة تحكي قتل طموح فتاة من قبل أخيها عندما أرادت الفتاة أن تدرس في كلية الطب تصدى لها اخوها كانت لديه ردة فعل سلبيه حيث هجر البيت وقامت البنت بالتخلي عن حلمها من أجل لم شمل العائلة ولكن بعدها بخمسة عشر سنة وافق الأخ على دراسة ابنته في كلية الطب بعدأن سلب أخته من حلمها
_أخلاق سعودية...
للأسف نجد أخلاق بعض الأشخاص الهمجية والتصرفات الغير مبالية بحقوق الآخرين استهتار وكأنه لا يوجد في هذا المكان الا  هو  ليضرب في عرض الجدار الآخرين ونجد مثل هذه الشخصيات  في طابور السوبرماركت أو طابور المطار أو السوق أيضا كرمي الاوساخ وقطع الإشارة لدرجة إذا سافرنا خارج الدولة وحصل  تصرف خطأ  فإن أصابع الاتهام تُشار له...لذا  يجب علينا تصحيح هذه المغالطات والتصرفات التي تعكس السلوك الخاطئ وان نبني سلوكيات جديده
_أكسل شعوب الأرض!... أراد الكاتب أن يوصل حقيقة من خلال حادثة حدثت معه شخصيا أن المصعد الخاص بالبناية التي يسكن فيها قد تعطل لمدة أسبوع ولم يتم إصلاحه فذهب ليشتكي لصاحب البناية تفاجىء  أنه هو الوحيد الذي اشتكى من هذا العطل لأنهم لم يعطلوا أنفسهم بتعطل المصعد لذلك نبه الكاتب شبابنا الى أهمية النشاط واللياقة الجسديةلأن  شبابنا أصبحوا كهول يرتدون اقنعة شباب
عقولهم وبطوننا!...
الغربيون يستعرضون أمامنا عن حضارتهم وعن إنجازاتهم عكس شبابنا يذهبون الى الخارج فقط لنقل الثقافة وطريقة اللباس وطريقة الطبخ وطريقة عمل الكبسة
_اكتبوا تصحو!....
عجبتني فكرة الكاتب في طرح فكرة كتابة الرسائل في اليوم ثلا ث مرات مثل واجبات الطعام لمنحك مزاج عالياً لتتحدث عما في  داخلك من مشاعر لا تستطيع أن تعبر عنها من خلال أفعال ولكن إذا قمت بكتابة الرسائل سوف تشعر بالسعادة ويزيل همك إن كتابة الرسائل تعزز روح العطاء لدى الجميع
_أكيد تحبني!، اغلب شبابنا للأسف تفكيرهم سطحي اذا قامت احدى الفتيات من زميلات العمل بالشكر والمدح مقابل خدمة قدمها لهاأحد  يظن في عقله انا هذه الفتاة معجبة به لذلك قامت بشكره لو لم تكن  تحبه لما قدمت الشكر له وهذا الذي  يحصل بين  شبابنا فيصبح أسعد رجل على وجه الأرض...
_بالتعب والمثابرة والطموح .......نشر السعادة بين زملائه شخصية السريلانكي روشان الذي كان في اشد حالات الفقرومع ذلك  لم يتذمر بل دائما يذكر مقولة لولدته((لاتحزن لان ليس معك حذاء بل افرح لان لديك جوربا))
_جرب ان تصبح سعيدا...لم لا نقوم بإسعاد أنفسنا لان السعادة  ليست مجرد أموال لذا ارسل  الرسائل وادخل الفرح والسعادة في قلب الآخرين ذلك يجعل منك شخص سعيد يقول الشاعر الألماني (لا ينر ركله)((السعادة شعور مذهل يملؤك عندما تدخل السرور الى قلوب الاخرين)) كم شخص فكر ان يقوم بالاتصال بشخص منذ زمن لم يسمع صوته او قام بزيارة شخص لم يزره منذ وقت مضى أو يرسل رسالة صوتيه أو كتابيه او هدية
_حراس الكراسي:....هم سلالة من الموظفين مع الأسف تتوزع في الوزرات والأجهزة الحكومية هدفهم الأساسي هو الجلوس في  الصفوف الأمامية في الاحتفالات الرسمية وهم اول من يصلوا الى مواقع الصدارة بسرعة البرق ويصلو الى موقع مسؤول لا يجب علينا ان نسأله كم دورة أنجزت بل كم كرسي حجزت والى ما وصلت وهؤلاء هم الوصوليون
_سكري القصيم او اخلاص الاحساء  ...عنوان يحرك فينا   المشاعر والنعرات الطائفية بين أبناء البلد بسب التحيز لمذهب أوقبيلة قد نشتري هذه السلعة بحجة انها من المنطقة الفلانية وغير ذلك من الاختلافات القبلية لذا يجب علينا التصدي لمثل هذه الأفكار
_عسل وبصل.... هي عبارة عن آراء واختلافات في التعايش والأفكار الحاصلة في مجتمعنا وأحيانا بين الزوجين الحياة الزوجية يحصل يوم  عسل ويوم بصل والغداء لا يطبخ بدون بصل والفطور لا يخلو من العسل كذلك الأفكار أحيانا تخرج عسلا وأحيانا تخرج بصل
_كم بابا فتحت....علينا ان نقوم بفتح الأبواب في مجتمعاتنا العربية لأنها تحفل بالأنانية، مجتمعاتنا تحمل حب الذات وفتح الأبواب لبعضنا البعض ذلك سيثمر نجاحا كبير بعكس المجتمعات الغربية تفتح الأبواب ويعد فتح الباب في الدول الأجنبية يعد سلوكا حضاريا
وقصد الكاتب بفتح الباب ليس فقط المعنى الفعلي بلا أيضا الافتراضي فتح باب الفرص الوظيفية والترقية
_كخه يا بابا.... في كوريا يسألك الكوري عن عمرك حتى يستطيع ان يتحدث معك بلغة تليق بعمرك وفي مصر عن عملك حتى يناديك يابيه اويا باشا اما في الرياض يسألك عن عائلتك وقبيلتك أيضا عن مذهبك عن منطقتك
الكاتب   حصلت له حادثه مع طفله مصرية كثيرة الأسئلة وكانت اسئلتها ذكيه وعندما سأل والدها قال أنااترك ابنتي تتكلم بدون مقاطعه حتى تنطلق ولكن نحن للأسف نقاطع أبنائنا بحجة عيب وكخه واح ياما ما حتى ينبت الشوارب في وجههم فاغلب منازلنا انجبت مآسي وأولادنا أصبحوا لا يعرفونا كيف يتكلمون او كيف يجرون حوار مع أحد
وخلاصة هذا الكتاب انه يجب علينا التغير من الداخل قبل الخارج وأن ندع أطفالنا يعبرون بحرية دون حواجز تمنعهم من الابداع او التلعثم في الكلام من اجل بناء جيل جديد مبني على الثقة بالنفس
_الكتاب يحتوي على الكثير من العناوين لمن أراد الاستفادة عليه بقراءة الكتاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق