بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 3 مايو 2016

حواري الامام علي عليه السلام

حواري الامام علي عليه السلام

‏‎ كلمة "الحواريون" جاءت في القران الكريم,
حيث قال عيسى ابن مريم (عليه السلام): " يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسى بن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصارالله" (الصف 14).
من هذه الايه الكريمة نستدل
‏‎ان الحواريون اناس نورانيون مهمتهم ان يخرجوا الناس من الظلمات الى النور.  طاهرون و يطهرون من حولهم من الذنوب و المعاصي , و وظيفتهم الاخلاص في طاعتهم لله و لانبياءه و لاولياءه
‏‎  حواري علي بن أبي طالب وصي محمد بن عبد الله رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟ فيقوم عمرو بن الحمق الخزاعي ، ومحمد بن أبي بكر ، وميثم بن يحيى التمار، وأويس القرني

‏ ‎١/ عمرو بن الحمق الخزاعي

‏‎هو عمرو بن الحمق بن الكاهن بن الخزاعي.

‏‎من الصحابة الَّذين بُشِّروا بدخول الجنَّة قبل إسلامه، وذلك لمَّا بعث رسول الله النبي (صلى الله عليه وآله) جماعة من الصحابة في بعثة، وقال لهم:
‏‎إنكم ستلقون رجلاً صبيح الوجه يطعمكم مِن الطعام ويسقيكم من الشراب ويهديكم الطريق، هو من أهل الجنة.
‏‎فأقبلوا حتَّى انتهوا إلى عمرو بن الحمق فأمر فتيانه فنحروا جزورا وحلبوامِن اللبن، فبات القوم يطعمون مِن اللحم ما شاؤوا ويسقون مِن اللبن، ثم أصبحوا، فقال لهم : ما أنتم بمنطلقين حتى تطعموا أو تزودوا، فقام رجل منهم وضحك إلى صاحبه، فقال عمرو :
‏‎ولم ضحكت؟
‏‎فقال: أبشر ببشرى الله ورسوله،
‏‎فقال عمرو : وما ذاك؟
‏‎فقال: بعثنا رسول الله النبي (صلى الله عليه وآله) في هذا الفج، وأخبرناه أنه ليس لنا زاد ولا هداية الطريق،
‏‎فقال:ستلقون رجلاً صبيح الوجه يطعمكم الطعام ويسقيكم مِن الشراب ويدلّكم على الطريق،مِن أهل الجنة، فلم نلق مَن يوافق نعت رسول الله النبي (صلى الله عليه وآله) غيرك، فركب بن الحمق معهم وأرشدهم الطريق،
‏‎ثم سار عمرو بن الحمق إلى رسول الله النبي (صلى الله عليه وآله) حتى بايعه وأسلم بعد الحديبية ،
وتعلّم الأحاديث من النبي ( صلى الله عليه وآله ) .

وشارك مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في غزواته .وذات يوم سقى عمرو بن الحمق النبيَّ النبي (صلى الله عليه وآله) فقال النبي (صلى الله عليه وآله) :
‏‎اللهم متعه بشبابه.
‏‎فمرت عليه ثمانون سنة لا ترى في لحيته شعرة بيضاء.

‏‎كان من الصفوة الذين حرسوا ( حقّ الخلافة ) بعد رسول ‏الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فوقف إلى جانب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بإخلاص
‏‎وذكر أهل السير أنَّه مِن الَّذين شاركوا في قتل الخليفة عثمان بن عفان؛ وكان من أصحاب عليٍّ (عليه السلام)وشهد معه مشاهده: كلّها: الجمل وصفين والنهروان.

‏‎قال ابن أبي داود الحلّي: شهد له الحسين(عليه السلام) بالصلاح والعبادة.
‏‎
‏‎وقد كان عمر بن الحمق يرتجز يوم الجمل ويقول:
‏‎هذا عليّ قائــــــــــــدٌ به
‏‎أخو رســـــــــول الله في أصجابه
‏‎مِن عوده النــامي ومِن نصابه
‏‎ومن شواهد إخلاصه أنَّه قال مخاطباً أمير المؤمنين(عليهالسلام) :
‏‎والله ما جئتك لمال من الدنيا تعطينيها ولا لالتماس السلطان ترفع به ذكري إلا لأنك ابن عم رسول الله صلوات الله عليهما وأولى الناس بالناس، وزوج فاطمة سيدة نساء العالمين (عليها السلام) وأبو الذرية التي بقيت لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ،وأعظم سهما للإسلام من المهاجرين والأنصار، والله لو كلفتني نقل الجبال الرواسي ونزح البحور الطوامي أبداحتى يأتي عليّ يومي وفي يدي سيفي أهز به عدوك وأقوي به وليك ويعلو به الله كعبك ويفلج به حجتك ما ظننت أني أديت من حقك كل الحق الذي يجب لك عليّ.
‏‎فقال أميرالمؤمنين(عليه السلام) : اللهم نور قلبه باليقين واهده إلى الصراط المستقيم، ليت في شيعتي مائة مثلك.
‏‎ولما قتل أمير المؤمنين(عليه السلام) كان معاوية بن أبي سفيان يتحرّى عن أصحاب أميرالمؤمنين ويقتلهم، فهرب عمرو بن الحمق إلى الموصل،فقام معاوية بن أبي سفيان وسجن آمنة بنت الشريد زوجة الصحابي عمر بن الحمق، في سجن دمشق لمدة سنتين، فقد كان النظام الأموي قاسياً في تعذيب شيعة عليّ(عليه السلام) حتَّى النساء كانت تُعَذَّب وتُسْجَن وتُؤْخَذ كرهائِن للظفر برجالهنَّ، وهذه الظاهرة غريبة عن الإسلام بل غريبة عن عادات الجاهلية أيضاً.
‏‎ثمَّ إن عبد الرحمن ابن أم الحكم ظفر بعمرو بن الحمق، فقتله وبعث برأسه إلى معاوية، وهو أول رأس حمل في الإسلام.

‏‎وقبره مشهور بظاهر الموصل يزار وعليه مشهد كبير

‏ ‎٢/ محمد بن أبي بكر
ولد في حجة الوداع ، وكانت علاقته بأمير المؤمنين (عليه السلام) علاقة أبوية لأنَّ أم محمد بن أبي بكر ( أسماء بنت عميس الخثعمية) تزوجها عليٌّ (عليه السلام) بعد وفاة أبي بكر، و كان محمد بن أبي بكر آنذاك طفلاً صغيراً لم يتجاوز السنتين من عمره ، فعاش في بيت عليّ (عليه السلام) ، وتربَّى في حجر أمير المؤمنين (عليه السلام)، ولمـَّا كبر شارك مع عليٍّ (عليه السلام) في حرب الجمل وكان قائداً على الرجالة،وشهد معه أيضاً حرب صفين، وكان رضي الله تعالى عنه مِن حواريين أمير المؤمنين عليه السلام ، ومن السابقين المقربين منه عليه السلام ، وقد ولَّاه أمير المؤمنين (عليه السلام) مصر ،وكتب أمير المؤمنين(ع) في ذلك كتاباً وجهه إلى أهل مصر ، ومما جاء في آخر الكتاب :
‏‎( أحسنوا أهل مصر مؤازرة محمد أميركم واثبتوا على طاعته ، تردوا حوض نبيكم
‏‎صلى الله عليه وآله ، أعاننا الله وإياكم على ما يرضيه ، والسلام عليكم ورحمة الله
‏‎وبركاته ) .
‏‎فلما ولي مصر سار إليه عمرو بن العاص فاقتتلوا حتَّى استشهد محمد بن أبي بكر وأحرقه معاوية في جوف حمار ميت.
‏‎فتألم أمير المؤمنين (عليه السلام) لشهادته،وقيل: لما جاءه خبر مصاب محمد بن أبي بكر جزع عليه أمير المؤمنين جزعا شديدًا ،ونعى خبره إلى المؤمنين ، ثمَّ أرسل رسالة إلى عبد الله بن عباس بعد مقتل محمد بن أبي بكر ،وكان بالبصرة ومما جاء في هذه الرسالة:
‏‎(فَعِنْدَ اللهِ نَحْتَسِبُهُ، وَلَداً نَاصِحاً، وَعَامِلاً كَادِحاً، وَسَيْفاً قَاطِعاً، وَرُكْناً دَافِعاً وَقَدْ كُنْتُ حَثَثْتُ النَّاسَ عَلَى لَحَاقِهِ، وَأَمَرْتُهُمْ بِغِيَاثِهِ قَبْلَ الْوَقْعَةِ، وَدَعَوْتُهُمْ سِرّاً وَجَهْراً، وَعَوْداً وَبَدْءاً، فَمِنْهُمُ الآتِي كَارِهاً، وَمِنْهُمُ الْمُعْتَلُّ كَاذِباً، وَمِنْهُمُ الْقَاعِدُ خَاذِلاً).
‏‎وكان لمحمد بن أبي بكر ولداً اسمه القاسم ، وهو من أصحاب الإمام السجاد عليه السلام.
‏‎وكانت شهادة محمد بن أبي بكر سنة ( 38 )من الهجرة ودفن في مصر.

‏‎
٣/ميثم بن يحيى الاسدي
‏‎كان يبيع التمر في الكوفة فلُقّب بـ « التمّار ». مولى أمير المؤمنين علي عليه السّلام وخاصّته وحواريّه، ومستودع أسراره ومَغرس علومه، وقد أطْلَعَه (عليه السّلام )على علمٍ كثيرٍ وأسرارٍ خفيّة مِن أسرار الوصيّ
‏‎كان عبداً لامرأة مِن بني أسد، واشتراه عليّ بن أبى طالب(عليه السلام) منها، وأعتقه، وقال له: ما اسمك؟ قال: سالم.
‏‎قال(عليه السلام): أخبرني رسول الله ( صلى الله عليه و آله) أن اسمك الذي سماك به أبواك في العجم ميثم. قال: صدق الله ورسوله وأمير المؤمنين،والله إنه لاسمي.

‏‎قال(عليه السلام): فارجع إلى اسمك الذي سماك به رسول الله( صلى الله عليه و آله ) ودع سالماً، فرجع اسمه ميثم،
‏‎و كان يكنَّى بأبي سالم.
‏‎فلازم ميثم التمار أمير المؤمنين(عليه السلام)،وتعلَّم منه الكثير فكان من السابقين المقربين منه (عليه السلام)، والمخلصين له حتَّى كلَّفه هذا الحب حياته،
‏‎ولقد رأى ميثم معاجز أمير المؤمنين(عليه السلام)، ونبوآته الصادقة مما زاد في تمسكه بولاية أميرالمؤمنين(عليه السلام)، وتعلَّم الكثير منها حتَّى كان يخبر الناس بما سيحصل في المستقبل، ومِن شواهد هذه المسألة ما رواه الشيخ أبو جعفر الطوسي في كتابه اختيار معرفةالرجال بسنده عن صالح ابن ميثم، قال: أخبرني أبوخالد التمار، قال: كنت مع ميثم التماربالفرات يوم الجمعة فهبت ريح وهو في سفينة مِن سفن الرمان، قال: فخرج فنظر إلى الريح فقال:
‏‎شدوا برأس سفينتكم انّ هذه ريح عاصف مات معاوية الساعة،
‏‎قال: فلما كانت الجمعةالمقبلة قدم بريد مِن الشام فلقيته فاستخبرته، فقلت له: ياعبدالله ما الخبر؟
‏‎قال: الناس على أحسن حال توفى معاوية وبايع الناس يزيد،
‏‎قال: قلت أي يوم توفى؟ قال: يوم الجمعة.
‏‎وكان ميثم التمار يقول:
‏‎دعاني أمير المؤمنين (عليه السلام)فقال:
‏‎كيف أنت يا ميثم إذا دعاك عبيد الله بن زياد الى براءة مني ؟
‏‎فقلت: إذا والله لا أبرأ منك يا مولاي،
‏‎قال(عليه السلام): والله ليقتلنك ويصلبنك.
‏‎قلت: إذا أصبر وذلك والله قليل في حبك.
‏‎قال: يا ميثم إذا تكون معي في درجتي.
‏‎وأخبره بصفة قتله؛ فقال علي(عليهالسلام):إنك تؤخذ فتصلب وتطعن بحربة فإذا جاء اليوم الثالث ابتدر منخراك وفوك دمًا،فتخضب لحيتك وتصلب على باب عمرو بن حريث عاشر عشرة، وأنت أقصرهم خشبة وأقربهم من المطهرة،
‏‎وامض حتى أريك النخلة الَّتي تصلب على جذعها، فأراه إياها.
‏‎وكان ميثم يأتيها فيصلي عندها ويقول: بوركت مِن نخلة لك خلقت ولي غذيت فلم يزل يتعاهدها حتى قطعت،
‏‎ثم كان يلقى عمرو بن حريث فيقول له:
‏‎إني مجاورك فأحسن جواري.
‏‎فيقول له عمرو: أتريد أن تشتري دار ابن مسعود أو دار بن حكيم ؟
‏‎وهو لا يعلم ما يريد.
‏‎ثم حج في السنة التي قتل فيها فدخل على أم سلمة أم المؤمنين فقالت له:
‏‎من أنت؟
‏‎قال: أنا ميثم
‏‎فقالت: والله سمعت من رسول الله( صلى الله عليه و آله) يذكرك ويوصي بك عليًّا،
‏‎فسألها عن الحسين، فقالت هو في حائط له، فقال: أخبريه أني قد أحببت السلام عليه فلم أجده ونحن ملتقون عند رب العرش إن شاء الله تعالى.
‏‎فدعت أم سلمة بطيب فطيبت به لحيته
‏‎فقالت له: أما إنها ستخضب بدم.
‏‎قيل: ثمَّ أرسل عبيد الله بن زياد عريف ميثم يطلبه منه فأخبره انه بمكة،
‏‎فقال: لئن لم تأتني به لأقتلنك فأجله اجلا،
‏‎وخرج العريف الى القادسية ينظرميثم،
‏‎فلما قدم ميثم اخذ بيده فاتى به الى ابن زياد ، فلما ادخله عليه ،
‏‎قال: يا ميثم قال: نعم،
‏‎قال: تبرأ من أبي تراب،
‏‎قال: لا اعرف أنا ابا تراب،
‏‎قال: تبرأ من عليّ بن أبي طالب
‏‎قال: فإن لم أفعل ؟
‏‎قال: إذا والله اقتلك،
‏‎قال: وايم الله انه قد كان يقول لي: انك تقتلني وتصلبني على باب دار عمرو بن حريث فإذا كان اليوم الرابع ابتدر من منخري دم عبيط،
‏‎فحبسه ابن زياد وحبس معه المختار بن عبيد،
‏‎فقال ميثم للمختار: إنك ستفلت وتخرج ثائراً بدم الحسين فتقتل هذا الذي يريدأن يقتلك، فلما أراد عبيد الله أن يقتل المختار وصل بريد من يزيد يأمره بتخلية سبيله فخلاه، وأمر بميثم أن يصلب فلما رفع على الخشبة عند باب عمرو بن حريث قال عمرو: قدكان والله يقول لي إني مجاورك.
‏‎فجعل ميثم يحدث بفضائل بني هاشم، فقيل لابن زياد قد فضحكم هذا العبد.
‏‎قال: ألجموه، فألجم بلجام شريط من نحاس ، فكان أول من ألجم في الإسلام فلما كان اليوم الثالث من صلبه طعن بالحربة، فكبر، ثم انبعث في آخر النهار فمه وأنفه دما وكان ذلك قبل مقدم الحسين العراق بعشرة أيام.
‏‎فهنيئًا لك الشهادة وهنيئًا لشجاعتك و تمسكك بولاية عليّ عليه السلام.
‏‎مرقده بالكوفة ,غربي مسجد الكوفة الاعظم قريب  منه

‏‎٤/ أويــــــــــس القرني

أويس بن عامر بن جزء بن مالك بن عمرو بن سعد بن عصوان بن قرن المذحجي المرادي.

‏‎ُولد في مدينة (قَرْن) إحدى مدن اليمن ، ولذلكک لقَّب بالقرنيّ.
‏‎وقيل : إن سبب لقبه بالقرنيّ ، عائد إلى قومه القُدامى (بني قَرَن).
‏‎ومهما يكن من أمرٍ ، فأويس أحد النّسّاك والعبّاد المقدَّمين ، ومن سادات التابعين.
‏‎دخل الإسلام مع غيره من النّاس الذين دخلوا دين الله أفواجاً.
‏‎وكانت رعاية الإبل مهنَته ... وهكذا كان يُمضي أيّامه في القفار ، خلف الإبل ، ينتجع الكلأ و المرعى. و کكان يعيش مع والدته التي كان يكرمها غاية الإکكرام ، ويحترمها احتراماً عجيباً، فلم يفارقها في آخر أيّامها ، إلا للضّرورة القصوى.
‏‎ولعلّ انصرافه إلى القيام بواجبه تجاهها ، کكان الحائلَ بينه و بين لقاء النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم . وعندما استأذنها في السّفر للقاء النبيّ صلي الله عليه و آله وسلّم والسّلام عليه، أذنت له ، ولكن بشرطٍ هو العودة المباشرة، سواءً وجد الرسولَ صلّى الله عليه وآله وسلّم أم لم يجده.
‏‎وهكذا كان!.
‏‎فقد تجهّز أويَس للسّفر لِلُقْيا الرّسول صلّى الله عليه وآله وسلّم والسّلامِ عليه ، وقصَدَه في منزله، ولمّا لم يجده عاد أدراجه ، دون التَّمَكن من مشاهدته. و عندما عاد النبىّ صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى منزله ، قال لأهل بيته بأنه يجد في البيت نوراً غريباً لا عهد له به، فمَن قَدِم في غيابه؟!
‏‎ويُقال له : أوُيس القَرنيّ!.
لتكن لنا في أويس القرني قدوة وعبرة فأن هذا العبد الصالح لم يوفق لأن يدرك الرسول (ص)مع أنه كان في عصره .فقد كان يعيش في اليمن وعندما توجه منها الى المدينة لرؤية الرسول صلى الله عليه وآله وزيارته لم يدركه الوقت فحينها كان الرسول قد أستشهد وتأثر أويس لذلك كثيرا ولكن هل تعلمون أن أويسا هذا مُقدم على كثير ممن صحبوا الرسول (ص)؟؟‎
‏‎كان  زاهدًا معرضًا عن ملذّات الدنيا وزخارفها، وروي أنّه كان لديه رداء يلبسه، إذا جلس مسَّ الأرض، وكان يردد قول: اللهم إنّي أعتذر إليك من كبد جائعة، وجسد عارٍ، وليس لي إلاّ ما على ظهري وفي بطني.
‏‎
‏‎كانت لأويس منزلة رفيعة عند النبي والأئمّة (ع)، وسنبيّن تلك المنزلة من خلال ما يأتي من الروايات:
‏‎ 1- قال رسول الله (ص): (ليشفعن من أمّتي لأكثر من بني تميم وبني مضر، وأنّه لأويس القرني).
‏‎
‏‎2- قال الكشي في رجاله: (كان أويس من خيار التابعين، ولم يرَ النبي (ص) ولم يصحبه، وهو من الزهّاد الثمانية الذين كانوا مع علي (ع) ومن أصحابه، وكانوا زهادًا أتقياء).
‏‎3- في كنز العمال ج12 / ص72 عن رسول الله (ص) أنه قال: “إن خير التابعين رجل يقال له أويس وله والدة هو بها بر، لو أقسم على الله لأبره ، وكان به بياض فبرئ، فمروه فليستغفر لكم”.
ينقل أنه كان أحد الأشخاص يسب أويسا كلما مر به اوألتقاه وفي أحدى المرات رآه أويس يقبل من بعيد فغير طريقه ؟
وعندما سألوه عن سبب ذلك أجاب :لـــــــــــئلا يقع ذلك الشخص – الساب - في المعصية.أذن فلنقتد بمثل هذه النماذج الخيرة لننال رضا الله تعالى ورسوله وأئمتنا الطاهرين
كان العدد الـ١٠٠ الذي انتظره أمير المؤمنين ع يوم صفين ‎
قاتل أويس القرني (رضوان الله عليه) بين يدي أمير المؤمنين (ع) في وقعة صفّين حتّى استشهد أمامه، فلمّا سقط نظروا إلى جسده الشريف، فإذا به أكثر من أربعين جرح بين طعنة وضربة ورمية. وكانت شهادته (رضوان الله عليه) في اليوم الثامن من صفر 37 هـ.

المصادر / مواقع الانترنت 
شبكة السراج
الحيدري
الشيرازي
الكفيل
..............
الاخت
زكية ال جعفر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق