الانفاق في فلسطين
النفق
هو ممر تحت سطح الأرض طوله أكبر من ضعف عرضه وهو مغلق من كل الجهات عدا فتحة في كل من نهايتيه وممرات جانبية للصيانة والإنقاذ.
هدف النفق هو الربط بين منطقتين, ولا تنحصر وظيفته فقط على النقل بل تتعداها إلى انفاق التعدين التي تستخدم في استخراج معادن الخام. وانفاق الاعمال العامة وهي انفاق تنقل المياه أو لخطوط الغاز أو البترول أو مياه المجاري, وعلى المهندس المدني ان يراعي امرين هامين هما :امان النفق وديمومته وكذا تكلفة لمشروع
بدأت الحاجة للإنفاق لتباعد التجمعات السكانية ووجود عقبات طبيعية كالجبال والبحار وغيرها من التضاريس التي تعيق الاتصال والمواصلات ،لكن ارادة الإنسان لا تقف عند هذه الحواجز فلجأ إلى صنع الانفاق لتقليص المسافات واجتياز السلاسل الجبلية والأنهار... وغيرها.
نفذت الأنفاق في العصور الوسطى تحت القلاع والحصون من أجل استخدامها ممرات سرية وأحياناً للعبور تحت جدران هذه القلاع لمهاجمتها والدخول إليها. كما نفذت ومازالت تنفذ الأنفاق على أعماق كبيرة بوصفها ممرات تحت الأرض للوصول إلى مكامن فلزات المعادن الثمينة. واستخدمت الأنفاق أيضاً في نقل المياه العذبة أو تصريف المياه العادمة كتلك التي نفذت في المدن القديمة كالقدس وروما وأثينا. إضافة إلى استخداماتها القديمة شهد تنفيذ الأنفاق توسعاً كبيراً بعد القرن الثامن عشر لحل مشكلات النقل بأنواعه حيث ساعدت على تجاوز العقبات والعوائق التي تظهر على سطح الأرض، ووفرت انتقالاً مباشراً للناس والبضائع من دون الحاجة إلى الالتفاف حول هذه العوائق. ولهذا فإنها مازالت تنفذ تحت الجبال والأنهار والبحار والمناطق السكنية والصناعية المكتظة بهدف نقل الأشخاص والبضائع بالسيارات والقطارات ومن أجل مرور المياه أو أنابيب الغاز أو شبكات الكهرباء.
في فلسطين على نوعين
من الجانب اليهودي:
لماذا يبني جيش الاحتلال الأنفاق تحت الأقصى؟
كان السبب الرسمي لوجود 20 نفق (إحصائية 2011) تحت المسجد الأقصى هو أن العدو الصهيوني يبحث عن أية آثار للبيت المقدس. وحتى الآن لم يجد شيئاً. ثم قرر بناء مدينة تراثية تجلب السياح تحت المسجد الأقصى.
أما الأسباب غير الرسمية فهي:
١- وسيلة لخلخلة الأرض تحت المسجد الأقصى بحيث يصبح آيلاً للسقوط مع أية هزة وبذلك يزول أهم معلم للمسلمين في القدس.
٢- تستفيد دولة الاحتلال من الأنفاق من أجل السيطرة الأمنية وبسط النفوذ على المنطقة.
٣- بناء مدينة تراثية يهودية تحت الأقصى كجزء من تهويد القدس.
الأنفاق من الجانب الفلسطيني في منطقتين:
1قطاع غزة
الأنفاق في قطاع غزة هي مجموعة من الأنفاق حفرها الفلسطينيون سكان قطاع غزة بشكل سري تحت الأرض على أنخفاضات كبيرة تصل إلى 20 متر وتتركز تحت الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة ومصر التي تستخدم لتهريب السلاح والدخان والمنتوجات الغذائية. نشطت عملية الحفر بعد أنتفاضة الأقصى عام 2000 حيث أتخذت بعض العوائل عملية الحفر كمهنة تقوم بها لحساب أشخاص يتولون توفير المكان مقابل مبالغ مالية تصل إلى عدة آلاف من الدولارات الأمريكية.
ترجع فكره أنفاق غزة لعام 2006- 2007، بعد الغلق المتكرر للمعابر السبعه بين قطاع غزة والحصار المشدد التى تفرضه إسرائيل وتعاونها فيه مصر بغلقها لمعبر رفح، بدأت فكره حفر الأنفاق بين قطاع غزة وإسرائيل كوسيله للتغلب على الأسوار العالية الأسلاك الشائكة تستخدمها المقاومه لتنفيذ عملياتها فى الاراضى الفلسطينيه التى تحتلها إسرائيل، ثم تطور الامرمع حصار غزة وغلق المعابر إلى حفر أنفاق التهريب بين قطاع غزة ومصر, حيث تستخدم كوسيله لحصول أهل القطاع على مستلزمات المعيشه فى وقت غلق المعابر
عمليات المقاومة من خلال الإنفاق
تبنت المقاومة أسلوب حفر الأنفاق فقامت عدة عمليات نوعية عن طريق حفر الأنفاق مثل عملية الوهم المتبدد التي قتل بها عدد من الجنود الإسرائيليين وخطف الجندي جلعاد شاليط عام 2006
مع أحد خبراء حفر الأنفاق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة،
بدأ سكان رفح في حفر الأنفاق منذ العام 1982م، وكانت الأنفاق تستخدم في بداية الأمر لتهريب الملابس والمواد الغذائية ومن ثم تطور الأمر وامتد إلى تهريب السلاح وكان السبق في حفر الأنفاق للتجار الفلسطينيين ودخلت الفصائل على الخط وخاصة قبل الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وقامت بحفر الأنفاق لتهريب السلاح منها "حركة فتح وحماس وحركة الجهاد الإسلامي"، لحاجتها الماسة في ذلك الوقت للسلاح، حيث أن فصائل المقاومة الفلسطينية استخدمت تقنية حفر الأنفاق في عمليات عسكرية شنتها على مواقع عسكرية إسرائيلية قبيل الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وخاصة كتائب القسام الجناح العسكري لحماس.
كيف يتم تحديد المكان المناسب للنفق وآلية حفره؟
في بداية الأمر يتم استطلاع المنطقة التي سنحفر فيها النفق خاصة من النواحي الأمنية وطبيعة سكان المنطقة، ونختار بيت مناسب لنحفر النفق داخل أحد غرفه ولا بد أن يكون هذا المنزل قريب من الشريط الحدودي مع مصر، حيث يتم إغراء صاحب المنزل بالمال وإذا أصر على رفضه يتم شراء المنزل منه بشرط أن يبقى هو وعائلته داخل المنزل حتى لا يثير الشكوك.
ومن ضمن المواصفات أيضاً ضرورة وجود باب كبير وواسع للمنزل بحيث يتم إدخال سيارة إلى المنزل تستخدم لنقل الرمل الذي نخرجه من النفق، حيث يتم تغطية الرمل حتى لايشك سكان المنطقة بالأمر.
قبل أن نبدأ بحفر النفق يتم التنسيق مع مهربين مصريين في الجانب الآخر ويتم تحديد المربع الآمن للحفر.ولإخفاء العمل في حفر الأنفاق من المخابرات الإسرائيلية، يتم حفر مداخل الأنفاق في الطوابق السفلية من المنازل والمساجد والمدارس وغيرها من المباني العامة، وحفر الأنفاق هي عملية يدوية شاقة وطويلة حيث يستغرق حفر نفق واحد عدة أشهر، ولا تستخدم المعدات في الحفر لأنها تسبب ضوضاء قد تنبه جواسيس إسرائيل ويتم استخدام حيل مختلفة لإزالة مخلفات الحفر من موقع النفق.
أما طريقة حفره فيقوم ستة أشخاص أو سبعة بحفر النفق ويستخدمون مولدات كهربائية لا تصدر صوتاً أو ضجيجاً لسحب الرمال وشفطها من داخل النفق إلى الخارج، يبدأ النفق بقطر من 70 : 80 سم، ويبلغ طوله من 500 م : 600م يبدأ من الأراضي الفلسطينية وينتهي بالأراضي المصرية، وأطول نفق يبلغ طوله نحو 800م وتم اكتشافه وتدميره من قبل الجيش الإسرائيلي، وطول النفق يرتبط بالنواحي الأمنية حيث يتم تحديد أكثر منطقة آمنة في الجانب المصري لينتهي عندها حفر النفق ويكون الطرف الآخر للنفق في هذه المنطقة.
يكلف حفر النفق مبلغ 30 ألف دولار أمريكي، ويتكفل احد الأشخاص الميسورين بدفع هذا المبلغ ويتم الاتفاق على سداد المبلغ له مع تهريب أول صفقة إلى قطاع غزة ومن ثم يصبح شريكاً لنا في الأرباح التي نجنيها من النفق، والتكلفة في حفر النفق مرهونة بطوله، بمعنى انه إذا طالت المسافة لأكثر من الطول المعتمد للنفق أي من 500م:600 م فإن التكلفة تصل في بعض الأحيان إلى 45 ألف دولار.
أما العمر الافتراضي للنفق وفي المعتاد يمتد عمره إلى خمس سنوات، لكن في بعض الأحيان قد لا يصمد النفق لمدة عام واحد إذا تم اكتشافه سواء من السلطة أو الجيش الإسرائيلي حيث يتم تدميره وإغلاقه.
ماذا كنتم تهربون لكي تحققوا هذه الأرباح
١/ تجارة السلاح مربحة جداً
٢/ السجائر والبعض يقوم بتهريب المواد الممنوعة " المخدرات".
هل فصائل فلسطينية تمتلك أنفاق على الشريط الحدودي من رفح؟
نعم، الفصائل الفلسطينية لها أنفاق وتقوم بتهريب السلاح من خلالها، وخاصة " حماس وفتح والجهاد الإسلامي" وأكثر فصيل أدخل السلاح عبر الأنفاق وقام بشراء أسلحة من المهربين هي حركة حماس، والمفارقة العجيبة " أن أبناء فتح ممن يحفرون الأنفاق كانوا يبيعون السلاح إلى حركة حماس"، وقبل فترة بسيطة قامت حماس بتهريب مبلغ خمسة مليون دولار عبر الأنفاق.
مصدر السلاح الذي يصل إلى غزة هل هو من مصر أو دول أخرى؟
السلاح يقوم المهربين المصريين بشرائه من السودان وأثيوبيا ودول أفريقية أخرى، ونوعية الأسلحة التي يتم تهريبها هي الكلاشنكوف والرصاص وقذائف RBG
إسرائيل قالت أنه تم تهريب صواريخ مضادة للطائرات، ما صحة ذلك؟
لا غير صحيح، لم يتم تهريب صواريخ مضادة للطائرات، كل ما يتم وتم تهريبه هي أسلحة خفيفة، وأحيطك علماً بان الصواريخ المضادة للطائرات لم تدخل قطعة واحدة منها إلى غزة والسبب في ذلك عدم توفرها لدى المهربين المصريين.
ماهو دور الأمن المصري في محاربة الأنفاق؟
لا أخفي عليك سراً ضباط كبار في الأمن المصري لهم ضلع في عمليات التهريب ويقومون بمعاونة المهربين المصريين مقابل مبلغ مالي محترم، وهم يساعدوننا في تهريب السلاح، وأؤكد لك بأن مصر قادرة على منع التهريب إلى غزة ولكنها تغض الطرف عن ذلك ( مصر قادرة على منع تهريب حتى برغي أو مسمار واحد إلى قطاع غزة، ولكن هناك من يستفيد من تجارة الأنفاق في الجانب المصري).
الجيش الإسرائيلي وحربه ضد الأنفاق
إسرائيل منذ البداية كانت تهدد بضرب الأنفاق،هدفها ليس الأنفاق، ولكن الهدف هو تهجير سكان الشريط الحدودي من رفح وتدمير أكبر مساحة ممكنة من هذه المنطقة ضمن سياسة مدروسة لتهجير سكان المنطقة الحدودية، الجيش الإسرائيلي كان يغض الطرف عن بعض الأنفاق لأنه يعلم جيداً بان هذه الأنفاق كانت تستخدم لتهريب البضائع والمخدرات والسجائر ولم تستخدم يوما في تهريب السلاح، لكنه إذا توفرت لديه المعلومات بوجود أنفاق لتهريب السلاح فإنه يقوم بمسح وتدمير المنطقة التي يوجد بها النفق بأكلمها لمعاقبة سكان المنطقة.
بالإضافة إلى تهريب السلاح، هل تقومون بتهريب الناس من وإلى قطاع غزة؟
كل من يمتلك نفق لا يفضل تهريب الناس من خلال نفقه، لسبب واضح وهو الخوف من كشف النفق لأنك لا تضمن سرية وأمانة الشخص الذي ستقوم بتهريبه، في بعض الحالات قام بعض الناس اللذين تم تهريبهم بإبلاغ الجهات الأمنية عقب القبض عليهم عن مكان وجود النفق الذي هرب من خلاله وبالفعل تم تدميره، لذلك لا نفضل تهريب الناس عبر الأنفاق.
كم نفق على طول الشريط الحدودي مع مصر
في السابق وقبل الانسحاب الإسرائيلي من غزة كانت الأنفاق تعد على أصابع اليد، لكن حالياً يوجد على طول الشريط الحدودي من الشرق إلى الغرب أكثر من مئة نفق، والسبب في هذا العدد الكبير من الأنفاق اعتقاد سكان رفح بان هذه التجارة مربحة جداً فالجميع أصبح يحفر الأنفاق لذلك هناك أكثر من 15 شخص لقوا حتفهم داخل الأنفاق لقلة وانعدام خبرتهم في هذا المجال.
صيانة الأنفاق بسيطة إلى حد ما - تقريبا لا شيء ما لم تكن هناك مياه جوفية تحتاج إلى تفريغ. بدون تبطين النفق بجدران واسقف خرسانية سوف يتدهورالنفق تدريجيا ويحتاج إلى إعاده حفر (لأن طبيعة التربة فى غزة لينة وسهلة، مع كمية قليلة جدا من الصخور)
الفرق بين انفاق المقاومه(غزة - إسرائيل) وانفاق التهريب (غزة - مصر) هي أن أنفاق التهريب عموما أكبر وأفضل تجهيزا لتساعد على الاستخدام المستمر ونقل معدات ضخمه وسيارات، في حين أن أنفاق المقاومه مصممة ليتم استخدامها في معظمها مرة واحدة أو مرتين فقط فتكون واسعة بما يمكن لرجل مسلح أن يمشي من خلالها.
تبدو الأنفاق بين قطاع غزة وإسرائيل كخيار جيد جدا للمقاومة حيث إنها:
بعيده عن التأثير المباشر للقصف الجوي الإسرائيلي للقطاع، حيث تقوم المقاومة بحفر الأنفاق على أعماق كبيرة تصل إلى 20- 30 متر تحت الأرض.
بعيدة عن الجدران العازلة والأسلاك الشائكة المكهربة وكاميرات المراقبة التي تشيدها إسرائيل على الحدود.
تدميرها يتطلب تدخل بري في الجانب الفلسطيني، وهو الأمر الذي يعد مخاطرة كبيرة، حيث إن فتحاتها مجهولة في الجانب الإسرائيلي، وتقوم المقاومة بإخفاء فتحات الأنفاق في المباني، وحماية هذه المباني بتجهيز قنابل يمكن تفجيرها عن بعد في حالة كشف المدخل.
تحت قطاع غزة تكمن غزة أخرى تحت الأرض، وهي شبكة الأنفاق الهجومية التي كانت مخبأة بشكل كامل تقريبًا على السطح وتفصيلاً مثل متاهة
ما هي أبرز العمليات التي قامت بها المقاومة الفلسطينية عبر الأنفاق؟
على الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في عام 2006: حيث تسلل أفراد المقاومة إلى داخل إسرائيل عبر نفق؛ مما أسفر عن مقتل جنديين وجرح جندى وأسر جلعاد، وأُطلق سراح شاليط في عام 2011 في عملية تبادل للأسرى التي حررت أكثر من 1000 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
صوفا: حيث تمكن أفراد من كتائب الشهيد عز الدين القسام من التسلل عبر نفق أرضي لمستوطنة "أشكول" جنوب قطاع غزة وتنفيذها لعملية في المستوطنة قبل أن تنسحب المجموعة المنفذة بسلام وكانت أهداف عملية صوفا كالآتي:
استطلاع أماكن تمركز قوات العدو البرية في تلك المنطقة، وقوامها وعددها كجزء من عملية الاستعداد للحرب البرية.
نسف وتخريب إحدى المنظومات الاستخبارية التي قام العدو مؤخرًا بوضعها لرصد محيط منطقة الخط الفاصل.
كيف تقوم اسرائيل بتدمير انفاق المقاومه؟
الكشف عن نفق المقاومة يتطلب إما معرفه مداخل النفق أو التنقيب عن المداخل بـاستخدام المجسات الصوتية، وأجهزة كشف الزلازل أو الرادارات، بيد أن الكشف عن مدخل النفق لا يضمن معرفة المسار الدقيق للنفق من داخل الأراضي الفلسطينية حتى الحدود.
تدمير النفق هي عملية طويلة ومعقدة إلى حد ما، حيث لا يكفى تدمير مدخل النفق فقط لأن ذلك يترك باقي النفق بدون تدمير، حيث يسهل إعادة حفره وتشغيلها، فلتدمير النفق لابد من الحصول على خريطة دقيقة لكل مداخل النفق ومساراته.
كيف تقوم السلطات المصريه بتدمير أنفاق التهريب؟
الغمر بالماء.
بالتفجير.
توجد خطه لبناء حاجز حديدى ضد التفجير تحت الارض لمسافه 20 متر على طول الحدود بين مصر وغزة.
معلومات سريعه عن الانفاق بين مصر وغزة:
يومية العامل في حفر الأنفاق مابين 100 إلى 120 شيكل.
التكلفة الكلية لحفر نفق واحد تصل إلى 80 ألف دولار.
160 فلسطيني ماتوا في حفر الأنفاق خلال عام 2011 فقط.
تهريب سيارة واحدة عبر الأنفاق يتكلف 500 دولار.
تمثل الأنفاق مصدر دخل مباشر ل 70 ألف مواطن في غزة.
تقدر عدد الأنفاق بين مصر وغزة مابين 350 ل 400 نفق لهم 1200 مدخل فى الجانب الفلسطيني.
يصل إجمالى الدخل السنوي للتجارة عبر الأنفاق إلى مليار ونصف المليار دولار.
الدخل اليومي للنفق قد يصل إلى 170 ألف دولار.
تصل تكلفة الشخص ذهابًا وإيابًا إلى ما بين 200 و400 دولار.
المصادر:
فلسطين سؤال وجواب
ويكبيديا
الحرب على غزة
نون بوست
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق