قِراءة في فِكر آية الله جوادي آملي، ||خمس رسائل||
٢٣٦ص،تلخيص: منى المسلم
كتاب متنوع في فصوله،سلس في مفاهيمه،فقهي، سياسي ،إجتماعي.
رسائل خمس مسندها القرآن الكريم ،الذي هو كتاب نور وهداية للناس،وفيه تبيان كل شي يحتاجه الإنسان في سعادته،وإلاّ لما كان نوراً كاملاً..
#وجيزة حول القصاص في القرآن
وهو في مقامين:
1/قصاص النفس:وفيه عشرة فصول مختصرة.
القرآن الكريم يقرر دائما أن لكل سيئة سيئة مثلها،ألا أن المقرر في تعمد القتل هو -القصاص -وتشريعه ضامن للحياة.
القصاص سلطة خاصة يكون اعمالها أو تركها بيد ولي المقتول ظلماً ، وليس ميراثاً. حتى المقتول بعد ماأصيب ليس له العفو أو المطالبة بالمال أو الاعمال.
الدية ليست معياراً للقيمة الإلهيه ..
2/قصاص العضو قطعاً أو جرحاً:
حكم قطع العضو أو جرحه هو القصاص إن لم يسري إلى باقي الأعضاء وإلاّ تبدل بالدية.
#الرسالة الثانية كانت وجيزة حول أسرار الحج:
البيان الأول/جميع مافي كتاب الله هو تبيان كل شيء وله ظهر وبطن ، ومنه -الحج-له ظهر يعرفه الناس ويأتيه بأبدانهم.. وبطن يرى الشاهد منهم مالا يرونه وينال العارف منهم مالا يناله غيره بقلبه.
البيان الثاني/ العبادة بظهرها وبطنها غاية الخلق المحتاج لا الخالق الغني المحض.
_الصلات بفريضة الحج
•الكعبة هي مثال للعرش..سُئل الإمام جعفر الصادق"ع"عن سر تربيع العرش ، فأجاب:أن الكلمات التي بُني عليها الاسلام أربع وهي التسبيحات الأربع(سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر).
•الكعبةأسست على التوحيد المحض..
أن قواعد الكعبة بنيت ورفعت على الخلوص الصرف،وأن الكعبة طاهرة لا يمسها الا المطهرون.فكما أن القرآن كتاب مكنون لا يمس ظاهره وخطه إلا المطهرون من الحدث، ولايمس باطنه ومعارفه العليا إلا المطهرون من الذنب وهم الأئمة"ع".
•الكعبة أقدم بيت وُضع للناس ،كما أن أول بيت أختص للتعبد الشعبي والتخضعي الجمعي هو البيت العتيق،و العتيق يُطلق على القديم النفيس.
فالكعبة مدار العتق ومحور الحرية ..لإنعتاقها عن سلطة أي مالك وتحررها عن قهر أي سلطان.
*الحج توحيد ممثل،ومن أركانه الهامة: الطواف
فالمعتبر في الصلاة المكتوبة استقبال الكعبة والتوجه لها..
وأن المعتبر في الحج هو السير حول الكعبة والطواف على محورها.
*الحج وحي ممثل، ومعاد ممثل، وكذلك هو ممثل لأصول الدين وجذوره العريقة،وأيضاً ممثل لثمرة الشجرة الطيبة أي العقائد والمعارف الثلاث:التوحيد،النبوة،المعاد.
#بمناسبة الذكرى الألفية للحكيم إبن سينا جعل رسالة ثالثة تحت مسمى ||موقف ابن سينا تجاه النبوة||
عرف النبوة أنها:موهبة إلهية ينالها الإنسان الكامل في عقليه النظري والعملي ليخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن الله.
وهي على قسمين: نبوة خاصة/ نبوة عامة
ثم تحدث حول خصائص النبوة وكمالاتها واصولها وهي:الوحي،الاعجاز،العصمة،الانذار بالغيب.
ومآل هذه الخصائص هو كمال قوتيه:القوةالنظرية،القوة العملية.
وعند كمال هاتين القوتين تتحقق العصمة حيث تنقسم إلى العلم والعمل.
#الرسالة الرابعة:العناصر الرئيسية للسياسة الإسلامية..
ذكر الكاتب عدة تعريفات للسياسة ثم ذكر العناصر الرئسية للسياسة الإسلامية وهي أربعه:
١-العنصر المادي:الإنسان.
٢-العنصر الصوري:الدين الإلهي.
٣-العنصر الفاعلي:الله رب كل شئ.
٤-العنصر الغائي :الكمال المحقق والبهاء الصرف وهو الله.
#الرسالة الأخيرة:نظام القضاء في الإسلام.
قسمه الكاتب لعدة فصول مختصرة...
-ضرورة القضاء/لو لم يكن هناك ضوابط يرجع لها الناس وملاكات بها يتميز الحق عن الباطل لاختل النظام وسادت الفوضى.
-المعيار في القضاء ومعرفة ميزانه/المعيار الحقيقي هو الميزان الذي أنزله الله بالوحي ووضعه للناس ليقوموا بالقسط والعدل.
-ختم حديثه بجملة من الآداب منها آداب: القاضي،المتخاصمين،الشاهد، الحكم بين أهل الكتاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق