بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 6 فبراير 2019

|نظرية الفستق| ،تلخيص مريم فريد

#كتابي بنكهة القهوة||نظرية الفستق||،٣٥٥ص،تلخيص مريم فريد
المقدمة
اول متطلبات الخروج بالرأي النزيه والقرار الصائب هو الاعتراف بتعرضنا المسبق لكافة أنواع المؤثرات الخروج اولا من قوقعة الماضي والمعتاد والمسلّم به والاعتراف بأننا محصلة نهائية لظروف اجتماعية وشفافية ونفسية أعقد ممانتصور ،عندها نصبح مهيأين للانتقال من مرحلة (لماذا)نفعل الى (كيف )نطور انفسنا ونصبح افضل من ذلك .

ماهي خطتك في الحياة ؟؟
الناجحون في الحياة يصنعون فرصهم بأيديهم (مشاريع صغيرة) في حين يستسلم الفاشلون لمصيرهم ويعتقدون أن غيرهم يتحكم في حياتهم ،والاسوء ان يضع ضعيف القدرات اهدافا ضخمة غير واقعية ويركز على العقبات والمشاكل التي تقف في طريقه
-الناجحون يركزون على الهدف النهائي ويمتلكون الرؤية الواضحة والمرونة والتركيز والتفرد

اعرف نفسك اولا
العودة الى احلام الطفولة ورغباتنا الحقيقية قبل ان تجبرنا الظروف والعقبات على نسيانها وتجاهلها
كلنا متشابهون بنسبة٩٩/
التعليم و الموهبة والاحلام عد الى نفسك بماذا تتميز عنهم فالميزة الاستثنائية هي مصدر التفوق والنجاح
ماذا تريد ان تفعل بعد سن التقاعد ؟؟وهل هناك ماستندم عليه بعد هذه السنين
ماذا لو اخبرك الطبيب بحتمية وفاتك بعد ستة اشهر ؟؟
ماهو اول شئ او شيئين ستسارع الى فعلهم!!

ان لم تحلم به كيف ستحققه ؟؟
الاحلام الكبيرة تنتهي بانجازات متوسطة الاحلام أمّا المتواضعة فتنتهي بانجازات تافهة
احلم بمصنع حلويات ربما تنتهي بمحل حلويات
الشاطحون في أحلامهم هم من يقودونا نحو المستقبل أما العقلاء والمتحفظون فبالكاد ينجحون في قيادة أنفسهم

النبوءة المحققة لذاتها
ارائنا المسبقة مسؤولة بنسبة كبيرة عن تشكيل مواقف الاخرين تجاهنا فمثلا حينما نتعامل مع شخص بفكرة سلبية مسبقة سيعاملنا بنفس الطريقة وكذا لو تعاملنا بايجابية وثقة مسبقة سنُعامل بنفس الطريقة وعندها ستزداد قناعة بأن جميع الناس أخيار

الغاء السلبيات أولى من اضافة الايجابيات
يجب ان نتوقف عن تدمير ذواتنا بسبب الأفكار السوداوية التي تضرنا اكثر من أي مؤثر خارجي ...يجب ان نلغي من حياتنا سلبيات كثيرة قبل ان نضيف اليها ايجابيات بديلة

كبسولات تحقق النجاح
الكبسولة الاولى السكوت وعدم الاستمرار ومغادرة المكان فورا
الكبسولة الثانية التعوذ من الشيطان
الكبسولة الثالثة تغيير الوضع الجسدى الى حالة السكون والاسترخاء
الكبسولة الرابعة تصنع الابتسامة ورسمها على وجهك بكل ثقة واستخفاف
اثارة الغريم وخداع المخ بانك لست غاضبا
تنفس بعمق  وبطأ وافرد كتفيك وحرك رقبتك بحركة دائرية

البقع العمياء في دماغك
كما توجد بقعة عمياء في العين كذلك توجد بقع عمياء كثيرة تعوق تفكيرنا بشكل سليم فمثلا نحن لا نفكر بشكل دائم بل نقفز مباشرة الى الاستنتاج واتخاذ القرارات بحسب ردود الافعال ،وقد تطغى عواطفنا وتعصباتنا على آلية تفكيرنا فنتخذ قرارات جاهزة او نقذف الاخرين باحكام مسبقة

الاذكياء لايفعلون التالي
الاذكياء لايكررون اخطاءهم
ولايلدغون من جحر مرتين
الاغبياء لايغيرون آرائهم اما الاذكياء فيتنقلون بين افضل الحلول ..يعرفون متى يكونون على صواب فيتمسكون بأحلامهم ويحاربون من اجلها
الذكاء ببساطة يعنى التصرف بذكاء
يعرف الذكاء بالتصرف بطريقة ذكية اي ان الذكاء والغباء مسألة ارادية ...ممكن ان تستبق الزمن من خلال مراقبة الاذكياء ومحكاة قصصهم ومواقفهم الذكية 

لا تفكر بالنجاح بل بخلق عادة ناجحة
الانجاز الناجح يتطلب خلق عادة يومية دائمة وليس التفكير بحجم النتيجة او الهدف النهائي
(قليل دائم خير من كثير منقطع )

يبقى الشئ ساكنا حتى تفكر فيه ...فيتحرك باتجاهك
يمكننا ان نرسم الصورة التي نريدها لانفسنا وتغيير الظروف حولنا من خلال التكرار الدائم لرسائل ايجابية مشجعة ومتفائلة كتفاءلوا بالخير تجدوه او اللي يخاف من الجني يطلع له

تقنيات الحظ السعيد
ان الحظ حالة نفسية واجتماعية يمكن تعلمها ورفع نسبتها من خلال مهارة الانسان في خلق الفرص لنفسه وتبنيه لموقف وتفكيره الايجابي حيال الفوز وعدم تأثره قرارته التالية بمصائبه السابقة وقناعته الدائمة أنه بالفعل شخص محظوظ .

دور الوراثة والقدر في مسألة الحظ
الارادة والتخطيط والقضاء والقدر وجهان لعملة واحدة
ان البعض يولد منحوسا بغض النظر عن حجم ثروة العائلة السبب الحقيقي يفسر نتائجها ..السبب الكآبة الوراثية والخجل الوراثي مما يمنعهم من مخالطة الناجحين

نظرية الفستق
حياتنا يمكن ان تتغير بسبب قرارت كبيرة متوقعة ومخطط لها كما يمكنها ان تتغير بسبب لحظة غضب او قرار متهور

ارشادات الحياة الصغيرة
كتاب جاكسون بروان مكون من ١٥٦٠ نصيحة وارشاد
انت الوحيد بين البشر الذي يتمنى والداك ان تتفوق عليهم
مشكلة الآباء الاعتقاد بأن ابناءهم يحتاجون لارشاد ومشكلة الابناء الاعتقاد بانهم لم يعودوا بحاجة لارشاد احد
-حتى لو كنت افضل انسان في الدنيا لايمنعك ذلك من التصرف بشكل افضل مما انت عليه فعلا
-ليس صحيحاً ان فاقد الشئ لايعطيه فنصائحنا لأطفالنا أكبر دليل على ذلك

كن كذلك على اي حال
ستيفن كوفي مؤلف امريكي كتابه الشهير العادات السبع الأكثر فعالية بعض المقولات الجميلة تنتهي بمقوله على اي أي حال ،كالصدق يجعلك مكروها ومعرضا للنقد ..كن صادقا على اي حال

لا تستشهد بالاكثرية او الاقدمية
ان الاكثرية يمكن ان تكون على خطأ وضلال وان العامل العددي ليس شرطا لاثبات الصحة والواقع
كروية الارض والانبياء
العراقة والقدم ليست شرطا او دليلا بحد ذاته

لاتطلب دليلا على ماتدعيه انت
كائنات فضائية ..تغيير الموضوع والخروج منه بطريقة زئبقية ماكرة
الرد بادلة اكثر قوة وبلاغة لكنها لاتتعلق بالموضوع

الاسبق والاقرب يُشوهان قدرتك على التفكير
حين ننشأ كأطفال تسبق الى عقولنا آراء ومعتقدات يصبح لها الاولوية في تشكيل آرائنا وأفكارنا ومواقفنا التالية بل تصبح الاساس والمقياس لكل مانقبله ونرفضه لاحقا في سن الرشد ..بالاضافة الى الاسبقية نتبنى غالبا آراء الاقرب فالاقرب ضمن دائرة المعارف والاصدقاء والثقافة المحلية

ليس لأنك تحبه
مشكلة العقل البشري انه يصنف الناس ضمن قوالب وثوابت يرفض كسرها حتى حين يفعلون عكسها ..لان العقول الصغيرة تعجز عن تحليل المواقف ومناقشة الافكار فتلجأ للحل السهل تصنيف الناس في قوالب جاهزة
ماذا لو كانت آراء من نثق بعلمهم وفهمهم خاطئة والذين نختلف معهم ونشكك بآرائهم صحيحة ؟؟

قناعاتك الشخصية ليست أفكاراً مقدسة
النتيجة التي تتوصل اليها بنفسك اكثر اقناعا من الافكار والاراء التي يُخبرك بها غيرك وهذه النتيجة قد تكون ايجابية تعمل لصالحك او سلبية تعمل ضدك غير انك لاتفرق بين الاثنين لوجودك في موقف مزدوج يجعلك بمثابة الخصم والحكم، البائع والمشترى وهذا هو التعصب للرأي والقناعة بعصمة الافكار الذاتية وهذا سبب انتشار الغرور والغطرسةوالاعجاب بالرأي بين العوام وأنصاف العلماء وفي المقابل فإنّ قمة الذكاء تكمن في مشاركة الاخرين افكارهم وتقبل انتقادتهم وغربلة آرائهم واختيار الافضل

أم النصائح
المشكلة ليست اننا نُمارس الأخطاء في التفكير السليم بل في ممارستها دون وعي او إدراك لوجودها ..
من هذه الممارسات ..التحيز والتفكير المؤدلج ،الغرور والتمركز حول الذات ،القبول بأقرب وأبسط الحلول ،المناوأة والحجج المضادة
الاستقطاع والاستشهاد بالاستثناء ،تبنى قوالب مسبقة ونماذج قياسية ،اذن المسألة وببساطة هي أن تعيها وتسيطر عليها او أن تتجاهلها وتسمح لها بالسيطرة عليك

تعرف ايه عن المنطق ؟؟
المنطق بأبسط تعاريفه مبادئ تمنعنا من التفكير بطريقة خاطئة او اسلوب يقودنا للصواب ويبعدنا عن الاستنتاج الخاطئ، الفيلسوف الاغريقي ارسطو اول من وضع مبادئ المنطق من خلال ماعرف برسائل أورغانون
يجب ان نعي اهمية التفكير المنطقي في انفسنا ونعلمه لاطفالنا وندرسه في مدارسنا كمنهج نزيه ومحايد في التفكير والنقد والتحليل ونقد الاشياء بطريقة مجردة والحكم عليها بطريقة محايدة

التفسير الأبسط هو الاقرب للصحة
المبدأ العلمي يقول ان التفسير الابسط هو التفسير الأقرب للصحة لكننا نجنح دائما لتبنى التفسيرات الأصعب والأعقد والأبعد عن الواقع مقابل تفاسير أبسط وأسهل وأقرب للواقع

توقف عن طرح الاسئلة ...وابدأ بطرح التساؤلات
السؤال استفسار عابر تطرحه على شخص آخر ..تطرح علنا فيمنحك اجابة سريعة وجاهزة يقدمها غيرك
التساؤل سؤال تطرحه على نفسك في حالة من الحيرة والاستغراب ..تطرحه سرا مع نفسك حين تعارض سياق الناس الثقافي والاجتماعي..يستغرق وقتا طويلا قبل ان تعثر على الجواب بنفسك وقد تموت حائرا قبل ان تحصل عليه
السؤال ليس عيبا فهو مفتاح العلم لكن العيب ان يظل الوسيلة الوحيدة لطلب العلم وان تترك عقلك مفتوحا لاجوبة الاخرين الجاهزة والمتضمنة لمواقفهم الشخصية
التساؤل نابع من ذاتك تدافع عنه وتحاول نشره واقناع الاخرين به ..قصص الانبياء تبدا بتساؤلات عظيمة حتى يعرفوا اجوبتها بأنفسهم فيقتنعون بها ولايتنازلون عنها ..

تأثير الاربعة
عند عرض تجارب على تأثير المجموعات على الافراد كانت
النتيجة ان ٩٩% من الناس يصعب عليهم عدم التقليد ومسايرة الغير حين يقوم أربعة أشخاص فقط بأي عمل حتى قيل ان اربعة هو الرقم السحري للمسايرة وتنميط المجمتع
نحن نتصرف بشكل شبه مستقل حين يتواجد بقربنا شخص واحد فقط لكننا نصاب بالحيرة والارتباك حين يتواجد بقربنا شخصان يفعلان نفس الشى ثم نبدا بالمسايرة حين يفعل ثلاثة اشخاص الشئ نفسه بقربنا ولكننا سنقلد الجميع ونسايرهم في الفعل والتصرف بمجرد ان يصل عددهم الى اربعة !!

ولأن مالايدرك كله لايترك جله ..كانت هذه الكلمات اختصارا لبعض فقرات الكتاب الذي يطرح فيه الكتاب افكارا وطرقا لتحرير العقل والفكر من قيود كثيرة فرضناها على انفسنا قبل ان تفرضها علينا العادات والتقاليد وأساليب التربية القديمة ..اترك للقراء الاطلاع على هذا الكتاب القيّم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق