بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 28 نوفمبر 2018

قرآة في فِكر آية الله جوادي آملي العقيدة من خلال الفطرة في القرآن الكريِّم

قرآة في فِكر آية الله جوادي آملي
#العقيدة من خلال الفطرة في القرآن الكريِّم،٣٦٧ص
#تلخيص زكيه آل جعفر

_الكتاب عبارة عن مجموعة من دروس التفسير الموضوعي الذي أشتهر به الكاتب.
_بدأ بفضل تلاوة القرآن الكريم ووظيفتنا في تحويل حلقات الذكر الى برامج عملية ناظرًا الى قيمومة القرآن الكريم بوصفه قائم ومقوم .
ثم ذكر ثلاثة أدوار ساعدت في الوصول الى أسرار العالم
١/ التعليم
٢/ التزكية
٣/ التذكرة وعنى بذلك القرآن الكريم ودور النبي صلى الله عليه وآله وسلم  .
حيث إنه كلما امتدت الإنسانية امتد نفوذ خاتم الأنبياء تبعاً لها فهو المُعلم والمُذكر ورسالته إحياء للميول الفطرية
وإن تأخرت عند البعض بسبب الغفلة والإنغماس في الذنوب والمعاصي .
_تحدث بعد ذلك عن الفطرة من وجهة نظر القرآن الكريم ودور النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، في تفعيلها مُشيراً إلى وجودها المُسبق في النفس البشرية فهي ليست ابتدائية مستدلاً بقوله تعالى ( إنما أنت مُذكر ) والعديد من الآيات التي تحدثت عن النسيان مما يُفيد أنّ لدينا معرفة سابقة وأنّ توحيد الله هو الأساس .
_طريق الفطرة هو الأسهل لأنه طريق القلب ومهمة الوحي إزهاره لا صناعته ،وكما أنّ الدين سلسلة المعارف العلمية التي تُشكل مجموع ماهو موجود وما ليس بموجود ، ومجموعة ما يجب وما لا يجب كذلك الفطرة فهي غير قابلة للتغيير ورسالة جميع الأنبياء هي ذاتها التوحيد والإختلاف إنّما وقع في الجزئيات فقط.
_طرح بعد ذلك تساؤلاً ،هل فطرة الإنسان تطلب الدين ؟
قال تعالى ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم واموالهم ..) فأنت تعمل من أجل كمالك ولَك اجرٌ فوق ذلك. 
فتحرك بهمة عالية كما كان نبي الله ابراهيم (ع) حين استدل بفطرة الحبّ الى موجود مصون من الزوال
و بيّن في ذلك أن الحبّ يطوي الطريق وهو مفتوح للجميع الصغير والكبير ، العالم والجاهل ، وكلً سيُحشر مع محبوبه في آخر الأمر !!فاجعل الله محبوبك لتصل الى الكمال وتنال محبة جميع نظام الخلقة لإنه تابع لارادة الله،مستدلاً بأجلى مصداقٍ لذلك سيد الشهداء (ع)
_حذّر الكاتب من نسيان النفس فالفيض الإلهي لا يُستقبل بكأس مقلوب.
_القرآن الكريم اعتبر الإنسان واعياً ومدركاً ( حبّب اليكم الإيمان وزينه في قلوبكم ..)
_الإيمان موجود بالفطرة فلا تُحرفه و تتعذر.
_ولنتعرف على أنفسنا قال تعالى (إنا لله وإنا اليه راجعون )
من أين والى أين؟
( هل أتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا ...) من العدم صرت إنسانًا فأُمرت بالتقوى لتتجنب ( الذنوب ، الدنيا)ويأتي دور العمل الصالح الذي هو جوهر التوحيد لأن من نسوا الله يُنسيهم الله أنفسهم.
_ماهي أنواع النسيان:
١/ نسيان مذموم _ نسيّ ذاته لإنغماسه في الشهوات
٢/ نسيان ممدوح _ لإستغراقه في الشهود الالهي
_لا مجال للإنكار فآية الميثاق حُجة على جميع البشر حين قبلوا ربوبية الله و شاهدوا حقيقة أنفسهم.
_ رسالته لنا اسلكوا طريق الفكر وعيشوا الهدفية واتقوا الله 
_وضح  الكاتب تفسيرا مغايرا لما نعتقده في قوله تعالى ( اعلموا إنما  الحياة الدنيا لعب وَلَهْو ...) التي يقصد بها المراحل الخمس للإنسان في هذه الحياة ( طفل ، مراهق ، شاب ، كهل ، شيخ ) وليس كما نعتقد أنها السموات والأرض التي هي آيات الهية،فعلينا التفكر و الالتزام بالتقوى لنُحقق ( قد افلح من زَكَّاهَا ) 
_استدل بكلام العلامة الطباطائي في كيفية وصول الأمة الى الصلاح  :
١/ الحاجة الى علماء حقيقيون ينشرون المعارف الإلهية.
٢/ وجود وعاظ.
٣/ الرقة في قلوب أفراد الأمة.
_ولأن التزكية مهمة صعبة تحتاج الى الكثير من العمل
( ولولا فضل الله عليكم ورحمته مازكى منكم من أحد أبدًا ) بيّن ضرورة الالتفات الى النية لما لها من علاقة كبيرة بالتزكية.
_في الختام وجه الكاتب نصيحة قيّمة للقارئ( فكما أن صحبة سالكي درب الحق مؤثرة في تهذيب الروح كذلك هي مرافقة الغافلين تمنع التزكية وتقف في طريقها).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق