بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 28 سبتمبر 2018

قراءة في فِكر آية الله جوادي آملي.  #المعاد والقيامة،تلخيص أم محمد زاده

#قراءة في فِكر آية الله جوادي آملي. 
#المعاد والقيامة،تلخيص أم محمد زاده

-تناول العلامة الشيخ جوادي آملي موضوع المعاد واستطرد الى حيثيات اخرى قائلاً إنّ الانسان يصل الى مرحلة اليقين بالمبدأ والمعاد عن طريق القرآن الكريم مستدلاً على ذلك بالآيات التي تحدثت عن حركة السموات والأرض التي تفتقر إلى محرك،وأن الحركة في النفس الإنسانيه هيّ
أهم الحركات واستدل على التوحيد الربوبي الموصل الى طريق المعاد فظهور مجموعة واندثار أُخرى تحتاج لمحرك ومُظهر وصانع و المحرك
الصانع هو الله عزّ وجل المستحق للعشق الأبدي الذي لا يزول والذي يجعل العاشق لايحزن على تعذيب أقرب الناس له لأنّ قلبه ملئ بحب معشوقه وأوليائه. 
- المعاد  لدى هؤلاء هو طريقه الرحمة المطلقه
- جريان الموت والحياة من أدلة التوحيد الخاضعة لربوبية المولى تبارك وتعالى فالموت ماهو إلاّ وصولٌ للهدف وتحريرٌ من الطبيعة فهو ممر لدخول البرزخ والقيامة. 
- إن الله تبارك وتعالى عادل ومن عدله أن لايساوي بين المفسد والمتقي
فهناك ثواب وعقاب واذا لم يكن هناك هدف ولا قيامه ولاحساب فإنّ ذلك لاينسجم مع العدل الإلهي
- اذا كنا نستطيع أن نقيس حجم الماء وضغطه ودرجة حرارته فلا يمكن ان ينفعنا هذا الميزان في وزن السراب لأنه ليس للسراب حجم ولا مقدار ولا حرارة وعليه فليس للكفار والمعاندين ميزان يوم القيامه. 
- الانسان الموحد وزنه ثقيل ويعبر الصراط بسهوله
- ان امر يوم القيامه الذي هو ظهور الحق التام امر دفعي لايقبل التدرج فهو يظهر فجأ ًة لابشكل تدريجي. 
- ليس لغير الحق مكان في القيامه لأن الباطل لايكون ابدًيا والانسان لايفنى أبداً انّما يفنى جسده فينتقل من مرحلة الى اخرى فإذا أراد الله تعالى ان يُرجعه للحياه فهو قادر. 
- روح الإنسان غير قابلةٍ للزوال فهي متجرده وهذا التجرد له مراتب فينقل إمّا الى روضةٍ من رياض الجنه او حفرةٍ من حفر النار. 
- عندما يقيس الانسان الدنيا بالآخره لا يجدها أكثر من متعة بل لذةٍ عابره. 
- يعتبر القرآن الكريم تربية الروح وتهذيبها الجزء الأهم من برنامجه لإيجاد السعاده
- المُأثر في تهذيب النفس وتربية الروح هو الاعتقاد بالقيامه والايمان بالمعاد فهو الضامن لتنفيذ هذا الأصل السماوي. 
- في يوم القيامة محكمه، تارةً يشهد الانسان على نفسه فيقال إقرار ،وتارة يتكلم الغير عنه فيقال شهود. 
-في القيامه الحياه فرديه لا اجتماعيه ( وفصيلته التي تؤيه )حيث ينفصل أفراد العشيره بعضهم عن البعض الآخر. 
- الذين ينكرون المعاد فرقتين فرقه لاتؤمن بالله تعالى وأُخرى تؤمن به لكنهم لايعرفونه بالشكل الصحيح فالمادي لايعلم من الانسانيه سوى انها مابين الولاده والوفاة. 
-البشر هم الذين يأتون للدنيا يوماً ويغادرون لليوم الآخر ولا شئ وراء ذلك وهذا انكار للمعاد. 
- إنّ نتيجة برهان الحركه أنّ المتحرك يجب ان يصل لهدفه وبما ان جميع اجزاء عالم الطبيعه في حالة حركه ولا يوجد مانع في الوصول الى الهدف فالقيامه أمر ضروري ( لا ريب فيه)
-رسول الله ص وصل الى مقام بحيث يرى بإذن الله تعالى جميع عقائد واخلاق واعمال الناس ويشهد عليهم يوم القيامه فهو وصل إلى بواطن الناس وظواهرهم ويمكن ان إلى درجة يكون فيها ناظراً.
- تصل الأمه بإتباع نبيها الى درجة تكون فيها بإذن الله تعالى ناظرة الى ظواهر وبواطن الآخرين فلا يوجد مقام أعظم من مقام رسول الله ص فهو يحشر بمقاماته العاليه التي وصل اليها بنفسه وحشره يختلف عن حشر الآخرين. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق